«الجزيرة» - عبدالله البراك
أظهرت دراسة حديثة أن تحديد الأهداف المالية وتحقيقها يحتاجان إلى التركيز وإعادة التقييم بين فترة وأخرى، وأن تكون متسلسلة ومترابطة؛ لتكون بعيدة عن التشتت والتباعد الذي يعوق تحقيق الأهداف.
وتساعد الدراسة على الوصول إلى نقاط أبعد مما يُتصور؛ فلا تتوقف عند الأمان المالي والانزلاق في تلبية الالتزامات والنفقات اليومية، حيث تساعد على تحديد الأهداف المالية والحرص على تحقيقها وفق الطريقة السليمة للتخطيط.
ورأت الدراسة في الخطوة الأولى أن تكون الأهداف متقاربة ومنسجمة؛ حتى لا يصعب تحقيق الطموح، وحتى لا يحدث التباعد والتشتت في الأفكار.
ونصحت الدراسة في الخطوة الثانية بتحديد الأهم والبداية به ثم الاستعداد لخوض الصراعات؛ لأن الأهداف النبيلة دائماً ما تواجه اعتراضات من البعض، ويجب السؤال دائماً عن مدى الفائدة من تحقيق الهدف، وهل المنافع منه تتجاوز المضار، وهل عدد المنتفعين به أكبر من المتضررين منه، وما مدى الضرر في تأجيل هذا الهدف؟
وحثت الدراسة في خطوات تحقيق الأهداف على اغتنام الوقت وجعله في صالح المخطط، وقالت إنه أهم حليف لتحقيق الأهداف ومن خطوات تحقيق الهدف اختيار الأهداف بعناية والتركيز على تلك التي تحقق الأمان المالي وأكدت الدراسة أهمية البدء سريعاً؛ فكلما تأخرت البداية أصبح تحقيق الأهداف أصعب، وكلما تأخرت دراسة الفرص الاستثمارية قلت فرصة الاستفادة من أرباح الفرص.
ونصحت الدراسة أيضاً بأنه بمجرد الانتهاء من إعداد قائمة الأهداف فإنه يجب إبقاء خط الإنفاق في مسار الأهداف