«الجزيرة» - الرياض
أكد معالي مدير جامعة الملك سعود أن اختيار الملك عبد الله -حفظه الله- ضمن قائمة مجلة فوربس الشهيرة للأشخاص الأكثر تأثيراً في العالم لهذا العام يعد وسام تقدير دولي للملك عبد الله -حفظه الله- وشهادة جديدة في سجله العالمي والذي يبرز بوضوح المكانة الدولية للمملكة العربية السعودية وتنامي أهميتها العالمية مشيراً إلى أن دعوته حفظه الله للسلم العالمي من خلال التسامح والحوار أكسبه تقدير كافة الفعاليات العالمية على مختلف توجهاتها مضيفاً أن المملكة العربية السعودية في عهد خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- اكتسبت دوراً بارزاً له تأثيره في الأوساط العالمية ليس فقط على الصعيد السياسي وإنما أيضاً على المستوى الاقتصادي والمعرفي وكذلك وهو الأهم في توثيق العلاقة بين حضارات الأرض وبث روح التسامح والنوايا الحسنة بين الشعوب على مختلف أعراقها ودياناتها, ووجود المملكة ضمن دول أكبر 20 اقتصاديات في العالم (G20) تبرز من ناحية الدور القيادي الذي يتبوؤه الملك عبد الله -حفظه الله- وهو يقود اقتصاداً له ثقل عالمي وتأثير على اقتصاد العالم.
هذا من ناحية ومن ناحية أخرى يؤكد ذلك تقدير العالم للمملكة اعترافاً بثقلها الاقتصادي والسياسي بقيادة خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله-.
وأضاف الدكتور العثمان أننا في المملكة نعايش الدور الكبير والمؤثر لخادم الحرمين الشريفين في هذه المرحلة في كافة مناحي الحياة, فالمملكة الآن كمواطنين نشعر ونلمس قوتها الاقتصادية وكيف أنها حافظت على متانة اقتصادها في خضم الأزمة المالية العالمية كما أن الدور الإصلاحي والتنموي الذي يقوده الملك عبد الله نعيشه جميعاً ويتبين ذلك بجلاء في قطاع التعليم العالي مثلاً، من خلال نماذج كثيرة تؤكد إصراره حفظه الله على تحقيق التقدم والرقي للمواطن فعلى سبيل المثال لا الحصر كان إنشاء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية دليلا يؤكد إصراره رعاه الله على أن البحث العلمي والتطوير التقني أساس في نهضة أمته لتكون المملكة مصدر إشعاع علمي وتقني ويكون لها دور إنساني لخدمة البشرية على وجه الأرض، كما أن القفزة الهائلة في أعداد الجامعات والكليات في مختلف مناطق ومحافظات المملكة تؤكد أيضاً مسيرته وعزيمته في دعم التعليم الجامعي وأن لا مناص من طرق أبواب العلم إذا ما أردنا أن نكون ضمن دول العالم الأول، كما أن إنشاء جامعة الأميرة نورة أعطى بعداً آخر ومؤثراً بالاهتمام في تعليم المرأة بالمملكة، إذ تعتبر الجامعة فريدة من نوعها وستخلق فضاء واسعاً ومتميزاً في تعليم المرأة السعودية بحيث يكون لها مكانتها العلمية التي تستحق، كما أن دعمه حفظه الله لأعضاء هيئة التدريس من خلال صدور موافقته السامية الكريمة على صرف عدد من المكافآت والبدلات لأعضاء هيئة التدريس السعوديين في الجامعات السعودية، وبرنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث، وإنشاء جائزة الملك عبد الله العالمية للترجمة ودعم برامج تقنية النانو في جامعات المملكة كلها أعمال بارزة ومؤثرة وستحدث تغييراً إيجابياً في الوسط الأكاديمي السعودي خصوصاً والمجتمع عامة وهو ما يؤكد مرة أخرى الدور المؤثر للقرارات التي يتخذها خادم الحرمين الشريفين حفظه الله في مشروعه الإصلاحي التنموي داخل وطنه.
واختتم معالي مدير الجامعة تصريحه بالقول إن هذه الشهادة الجديدة تدل على المكانة الدولية لخادم الحرمين الشريفين باختياره الشخصية المؤثرة والأولى عربياً ضمن أكبر عشر شخصيات عالمية مؤثرة وأنها في نظري تتواضع إمام إنجازاته الكبيرة المؤثرة حفظه الله.