بريدة - أحمد السالم - تصوير سيد خالد
تفقد صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور فيصل بن مشعل بن سعود بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة القصيم أمس مدينة الحجاج بالمنطقة الواقعة على طريق القصيم - المدينة المنورة السريع بمدينة بريدة، اطمأن خلال جولة قام بها سموه على الخدمات المقدمة لحجاج بيت الله الحرام، حيث قام فور وصوله بتفقد جناح إمارة المنطقة، بعدها قدم مدير التربية والتعليم فهد الأحمد عرضاً إحصائياً لسموه عن عدد الحجاج المارين حتى صباح أمس إذ تجاوزوا 15773حاجا وعدد الداخلين في مدينة الحجاج بلغ 6472 حاج من دول الخليج العربي مروا من هذه المدينة، كما بلغ عدد المستفيدين من خدماتها أكثر من خمسة آلاف حاج استفادوا من الخدمات المقدمة في المدينة.
هذا وقد أدلى سموه في تصريح صحفي عبّر فيه عن سروره واعتزازه بما شاهده من خدمات تقدم لضيوف بيت الله الحرام، مؤكدا أن خدمة حجاج بيت الله الحرام شرف عظيم لهذه البلاد وقيادتها ومسئوليها، وقال سموه: الحمد لله والشكر له سبحانه عندما تشرفت بزيارة هذه المدينة وجدت ما يثلج الصدر وما يجعل الضمير مطمئناً لما تقوم به الجهات المعنية في هذه المنطقة التي ولله الحمد نرى أنها تقدم جميع الخدمات لحجاج بيت الله الحرام وفي نفس الوقت تكاتف هذه الجهات من أمانة المنطقة والشؤون الصحية والجهات الأمنية وخدمات الاتصالات وخدمات للدعوة والإرشاد وجميع ما يحتاجه الحاج العابر لهذه المنطقة.
وأضاف سموه: لا شك أن ما شاهدته اليوم ولله الحمد يثلج الصدر ويجعلنا مطمئنين بتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير المنطقة حفظه الله الذي لا يألو جهدا بالتوجيه لتذليل الصعوبات التي تقف أمام هذه الجهات التي تقوم على خدمة الحاج.
وعبّر سموه عن اعتزازه لما تقوم به هذه الجهات من خدمات لحجاج بيت الله الحرام وقال: نفتخر بخدمة وفود الحجيج.. فلقد كانت لهذه الوفود وهذه الجموع مشاعر عظيمة لما لقوه من خدمات تسر الخاطر ولله الحمد، وحول المناشط الدعوية والتثقيفية المقدمة في المدينة بيّن سموه: تقوم الدعوة والإرشاد بتوزيع كتاب الله على الحجاج القادمين من روسيا والقادمين من دول الخليج العربي والقادمين من بعض الدول العربية.. هذا ولله الحمد يدل على أن هذه البلاد قائمة بتوجيهات خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين على خدمة ضيوف الرحمن بما يرضي الله جلّ وعلا وهذا شرف عظيم نفاخر به جميع الدول فأسال الله سبحانه وتعالى أن يجعلنا على قدر المسؤولية التي أنيطت بنا في خدمة الحجيج وخدمة بيوت الله جلّ وعلا.
وأنا ربما لا أستطيع أن أصف ما في نفسي عما تقوم به الدولة منذ أن يدخل الحاج حتى يعود إلى أرض وطنه، وعن لقاءات سموه بالحجاج المارين واستماعه لهم أكد سموه أنه لمس الرضى التام من جميع الحجاج على جميع الخدمات المقدمة حيث يقوم الجميع بواجباتهم على أكمل وجه، مشددا على أن خدمة ضيوف الرحمن شرف للجميع وقال: أتشرف شخصياً بأن أقوم بهذه الجولة على هذه المدينة التي نسأل الله بأن نراها كل سنة على هذا المجال وفي خدمات متطورة أكثر وأكثر لكي تخدم ضيوف الرحمن جلّ وعلا متمنياً التوفيق والقبول لحجاج بيت الله الحرام.