«الجزيرة» - وليد العبدالهادي :
جلسة الأربعاء
محاولة خجولة من المؤشر العام مع الافتتاح لتجاوز مستوى 6356 نقطة حيث وصل إلى 6346 نقطة وعاد ليختبر مناطق قريبة من 6308 نقاط لكن مع هذا الانخفاض لوحظ تراجع في حجم تداول الجلسة إلى 125 مليون سهم وهذا جيد مع الهبوط دليل استمرار العزوف عن البيع وبإغلاق السوق عند 3318 نقطة أنهى أسبوعاً يظهر فيه سيطرة المشترين وتعويض معظم خسائر الأسبوع الماضي.. لكن نذكر بأن الاتجاه ما زال جانبياً وعزومه متوسطة بالمجمل، أما من حيث أهم المعطيات التي ظهرت خلال تداولات هذه الجلسة هو عودة أسعار خامات النفط لملامسة حاجز الثمانين دولاراً للبرميل مرة أخرى لكن عادت لتنخفض بشكل طفيف عن الحاجز النفسي خصوصاً مع توقعات بارتفاع مخزونات النفط الأمريكية لهذا الأسبوع إلى 1.8 مليون برميل ولوحظ من إعلانات شركات هذه الجلسة أن معظمها تخص بعض الشركات حول تغيير في عضوية مجالس إداراتها ولا سيما أن فترة حظر تعاملاتهم ما زالت قائمة.
جلسة السبت
جلسة السبت خاوية من العوامل الأساسية المؤثرة باستثناء تقرير وكالة الطاقة الأمريكية.. لذا يرجح أن تكون سلوكيات المتعاملين هي القائدة، لكن دعونا نلقي نظرة على أهم سهمين وهما: الأول (سابك) الموعود بملامسة لخط الاتجاه الصاعد عند 80.5 ريال.. لذا نترقب ارتفاعاً في حجم تداولاتها إلى 4.5 مليون سهم خلال مطلع الاسبوع القادم حيث يتوقع أن يحدث فيها كسر للاتجاه خلال الجلسة وتعويض معظم الخسائر في نهايتها في حال لم يتغير شيء في عطلة نهاية الأسبوع بالنسبة لأسواق النفط، والثاني هو (الراجحي) الذي يعتبر أفضل حالاً من سابك ببعده عن خط اتجاهه الصاعد، وبدمج حركة التداول لآخر 15 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق للسوق عند 6332 نقطة بعد زيارة لمستوى 6296 نقطة ضمن الاتجاه الجانبي وبعزم متوسط خصوصاً أن متوسط أحجام التداول منذ قاع مارس الماضي انخفضت إلى 233 مليون سهم وهذه إشارة تجميع وليست تصريفاً.