كابول - واشنطن - وكالات
بدأت كبار الشخصيات الأجنبية تتدفق على كابول أمس الأربعاء عشية تنصيب الرئيس الأفغاني حامد كرزاي الذي يصارع لتحسين صورته في الغرب بعد الانتخابات الرئاسية التي شابها تلاعب.
وتقول وزارة الخارجية الأفغانية إن: (نحو 300 من كبار الشخصيات الأجنبية ستحضر مراسم أداء اليمين اليوم الخميس في قصر الرئاسة الأفغاني في كابول وبينهم 30 بين رؤساء ونواب رؤساء ورؤساء وزراء ووزراء خارجية).
وأكد الرئيس الباكستاني آصف علي زرداري ووزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند ووزير الخارجية الفرنسي برنار كوشنر حضور مراسم أداء كرزاي لليمين.
وجرى تشديد الاجراءات الأمنية في كابول استعدادا لمراسم التنصيب حيث منع الصحفيون من حضور المراسم ذاتها.
وأبرز جزء في مراسم التنصيب سيكون الكلمة التي سيلقيها كرزاي ويأمل مسؤولون غربيون أن يحدد فيها الرئيس الأفغاني برنامجه لمحاربة الفساد وتحسين طريق الحكم والحد من نفوذ الميليشيات السابقة.
من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في مقابلة مع شبكة (سي. إن. إن) التلفزيونية أمس الأربعاء: (إنه اقترب جدا من اتخاذ قرار بشأن زيادة حجم القوات الأمريكية في أفغانستان وسيعلن قراره خلال الأسابيع القليلة القادمة).
وفي نص مكتوب للمقابلة التي أجراها أوباما مع الشبكة واطلعت رويترز على نسخة منه قال أوباما: (إنه لا يريد أن يرث الرئيس الأمريكي الذي سيأتي بعده الصراع في أفغانستان مضيفا أن (احتلالا لسنوات عدة) لن يخدم مصالح الولايات المتحدة).