جدة الجزيرة الثقافية - صالح الخزمري :
أصدر القاص والتربوي الأستاذ أحمد الشدوي كتابه الذي حوى سيلا من الذكريات عبر سني عمره في التعليم كهف أفلاطون -عابرون على جسد التعليم- يمكننا اعتباره سيرة للمؤلف. البداية كانت عبر السؤال التقليدي متى أحببت أن أكون معلماً، هل كان ذلك في الصغر، موردا عددا من المسوغات التي ربما كان أحدها هو السبب، وتحدث عن ظروف الدراسة الصعبة في تلك الفترة وعن بداياته في التعليم معترفا ببعض الأخطاء التي قد وقع فيها مثل العقاب البدني موردا السلبيات للعقاب البدني القاسي ولكنه يتساءل عن ثقافة الناس في تلك الفترة بخصوص العقاب البدني وتقبلهم إياه لأبنائهم.
يورد الشدوي سيلا من الذكريات الجميلة عبر سنينه التعليمية: وعبر مواقعه التربوية: معلم ومدير ومشرف تربوي وعبر الأمكنة: دوس، المخواة، الطائف، جدة.
الشدوي يبدأ حديثه عن مسيرته الدراسية بدئا من معهد المعلمين ومرورا بالكلية المتوسطة والجامعة وانتهاء بمرحلة الماجستير.
ويعرج على بعض الأنظمة العقيمة والروتين في الوزارة وعن التعليم الأهلي وبعض الأنظمة التعليمية مثل التعليم المطور، ويورد بعض المواقف عبر زياراته لعدد من المدارس.
لم يغفل الشدوي أثناء ذكرياته الحديث عن وزراء رواد من أمثال الشيخ حسن آل الشيخ ود. عبد العزيز الخويطر وبعض القادة التربويين مثل عبد الله هلال.