مكة المكرمة - عمار الجبيري
عقدت قيادات قوات أمن الحج أمس المؤتمر الصحفي الثاني ضمن التواصل بين الأمن والإعلام لتعزيز الوعي الأمني وتعميق مبادئ السلامة وذلك في مقر الأمن العام بمنى حيث سلطوا الضوء على الخطط الأمنية للقطاعات الأمنية خلال موسم حج هذا العام.
وتحدث نائب قائد قوات أمن الحج والقائم بمهام شرطة منطقة مكة المكرمة اللواء يوسف مطر عن أبرز استعدادات قيادات أمن الحج، مشيرا إلى أن قيادة قوات أمن الحج دأبت على وضع الخطط العريضة والدقيقة والمتناهية لأعمال قوات أمن الحج هذا العام في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة ومناطق الحج وكل قطاع أمني يعمل على خطة مرسومة ومعدة لتوفير المزيد من الأمن والسلامة لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى أرض الوطن من المنافذ الجوية والبحرية والبرية من جميع المواقع التي تصل إلى مكة المكرمة ومن خلال هذه الخطط يتم ترتيب الأعمال التي يقوم بها رجال الأمن العام في كل المواقع.
وبين أنه تم وضع الخطط اللازمة لوفود الرحمن القادمين إلى المسجد الحرام ابتداء من دخولهم من المحور الثالث إلى المحور الثاني بساحات المسجد الحرام ثم إلى المحور الأول وهو المسجد الحرام لأداء المناسك ومن ثم العودة وكذلك دخولهم منطقة المشاعر المقدسة وهناك إدارات مساندة لرجال الأمن تساعد وتآزر رجال الأمن لإظهار العمل الجماعي الذي يخدم ضيوف الرحمن ويمكنهم من أداء النسك بكل يسر وسهولة.
بعد ذلك تحدث العقيد خالد المحمدي قائد قوات الطوارئ الخاصة قدم شرحا عن خطة الطوارئ لموسم حج هذا العام وما طرأ من تطوير وتحديث على ضوء اكتمال مشروع منطقة الجمرات مبينا انه تم إعداد الخطط الأمنية التي تشمل عدة خطط لكل موقع وتتضمن خطة المساندة في الحرم المكي الشريف وخطة منطقة منى وخطة منطقة عرفات وتشمل خطة جبل الرحمة ومسجد نمرة وخطة منطقة مزدلفة وخطة منشأة الجمرات وخطط الطوارئ والخطط البديلة.
وأشار إلى أن خطة المساندة في الحرم المكي الشريف تتمثل في تمركز قوات الطوارئ الخاصة في الساحات الشرقية للمسجد الحرام وتعمل على إدارة وتنظيم الحركة في الساحة الشرقية من الصفا إلى المروة وتوزيع الحركة على كامل الجهات الجهة الجنوبية للحرم أو الجهة الشمالية والجهة الغربية بحيث يكون توزيع لكامل حركة المشأة على جميع الأبواب حتى لا يكون هناك تدافع في جهة عن الجهة الأخرى إضافة إلى التدخل والمساندة عند حدوث أي حدث يقع في الساحات أو داخل الحرم المكي الشريف أو أي مهام طارئة تحدث في هذه المنطقة.
وبين أن خطة منطقة منى تضمنت توزيع القوات في منى على عدة مواقع وتقوم هذه القوات بمباشرة أي مهمة طارئة في هذه المنطقة سواء في خدمة الحجاج أو إدارة وحركة تنظيم الحشود والتعامل مع أي طارئ في منطقة مكة المكرمة بهدف توفير الأمن والسلامة للحجاج. أما خطة منطقة عرفات في جبل الرحمة ومسجد نمرة أن تتمركز قوات الطوارئ الخاصة في منطقة عرفات في 6 مواقع منها 3 مواقع بجوار جبل الرحمن و3 مواقع مسجد نمرة وتعمل على عمليات تنظيم حركة المشاة حول جبل الرحمة ومنع تدافع وتنظيم الحركة عند الصعود والنزول من الجبل لمنع وقوع أي حوادث لا قدر الله.
وقال: كما أن القوة الموجودة بجوار جبل الرحمة تعمل على إدارة ومحافظة امن الحجاج في حال وقوع أي طارئ لا قدر الله كما تتواجد قوات الطوارئ بالقرب من مسجد نمرة وتعمل على تنظيم الدخول والخروج داخل المسجد والساحات المحيطة به والمحافظة على انسيابية الدخول والخروج ومنع التدافع ومساندة مرور عرفة في ساحة المسجد عند الغروب لمنع تقاطع السيارات مع المشاة والمشاركة والمساندة في أي عمليات أمنية للمحافظة على امن وسلامة وراحة حجاج بيت الله الحرام .
وأضاف أما خطة منطقة مزدلفة فهي تواجد قوة في مشعر مزدلفة تعمل على التدخل والمساندة في أي متطلبات أمنية وتساند قوة المشاة في مدخل منى من جهة مزدلفة لمنع دخول الأمتعة إلى منطقة منى.. فيما تشمل خطط منشاة الجمرات لإدارة حركة الحشود وعمل التوازن بين الأدوار حتى لا يكون هناك تدافع بين الحجاج في دور على دور آخر للدور الأرضي 3 مداخل شارع الجوهرة وشارع العرب والشارع الجديد والدور الأول مدخلين المدخل الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي الدور الثاني مدخلين من الجهة الغربية إلى الشمال الغربي والجنوبي الغربي الدور الثالث عبر منحدر من الناحية الشمالية بالإضافة إلى الأبراج واحد واثنين وأربعة وخمسة الدور الرابع له مدخل واحد من الجهة الجنوبية من طريق الملك عبد العزيز وله مخرج عبارة عن منحدر بالإضافة إلى البرج رقم 3 .
وبين انه سيتم تطبيق نظام الاتجاه الواحد للحركة كما طبق في عام 27و28 و29 بالنسبة لحركة الحجاج منطقة الجمرات يكون هذا العام تدفق الحجاج لخمسة مستويات تمثل ادوار الجسر وسيكون الدخول للدور الأرضي عبر 3 شوارع العرب والجوهرة والجديد وللدور الأول عبر منحدرين المنحدر الشمالي الشرقي والجنوبي الشرقي وللدور الثاني من خلال مدخلين من الناحية الغربية الشمالية والجنوبية عبر منحدرين ومخرج واحد وللدور الثالث عبر منحدر من الجهة الشمالية بالإضافة إلى أربعة أبراج للدخول وهي برج واحد واثنين المجاورة لطريق الملك فهد وبرج أربعة وخمسة الموجودة في الساحة الشرقية وسيكون الخروج عبر 6 أبراج بكل برج سلمين كهربائيين وسلمين عادية للنزول وتم تخصيص البرج رقم 3 للخروج من الدور الرابع باتجاه منطقة منى.
وشرح انه تم هذا العام تغييرات في الدور الأول حيث تم تحويل المدخلين الجانبية التي كانت موجودة قبل الجمرة الصغرى وعمل مدخلين للبرج رقم 4 والبرج رقم 5 لصعود الحجاج للدور الثاني أو الثالث والرابع.
بعد ذلك تحدث العقيد يحي بن مساعد الزهراني قائد امن المسجد الحرام عن الخطة الأمنية للمسجد الحرام والدور الذي تقوم به القوة للحفظ على امن وسلامة قاصدي بيت الله الحرام من خلال قوة أمن الحرم والقوة المساندة والداعمة لها ومن خلال الكاميرات الموجودة داخل المسجد الحرام.