الدمام - محمد عبدالرحمن - تصوير - محمد درويش
رعى صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية ظهر أمس حفل افتتاح مؤتمر التعليم الطبي السابع لكليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي تحت عنوان (التعليم الطبي - بحوث وتطبيقات) الذي تستضيفه جامعة الملك فيصل بالدمام. كما رعى سموه تدشين افتتاح مبنى عيادات طب الأسنان التعليمية بكلية طب الأسنان التابعة للجامعة.
وقال سموه في كلمة ألقاها: يسرني في هذا اليوم المبارك إن أرحب بكم جميعاً في مناسبة من مناسبات الخير في منطقة الخير حيث نحتفل اليوم بافتتاح أعمال مؤتمر التعليم الطبي السابع لكليات الطب بدول مجلس التعاون الخليجي الذي تستضيفه الجامعة وتدشين افتتاح عيادات الأسنان التعليمية بكلية طب الأسنان الذي يعد واحد من الصروح الطبية الهامة التي ستضاف إلى باقي صروح الخدمات الطبية بالمنطقة لتقديم خدماته الطبية في مجال علاج الفم والأسنان لعموم المواطنين وأنه لمن دواعي سروري أيها الإخوة أن ألتقي في هذا اليوم المبارك بهذه النخبة من أصحاب السعادة الإخوة عمداء كليات الطب في دول مجلس التعاون الخليجي والسادة الضيوف والمتحدثين في رحاب المنطقة الشرقية.
ولا يخفى على كل متابع ما نشهده اليوم على الواقع العلمي من رؤية بلادنا الغالية وهي تسير بخطوات ثابتة بين دول العالم, ولقد سرني ما وصلت إليه الجامعة من تقدم وتطور نوعي وكمي واهتمام مسؤوليها على تنويع مخرجاتها التعليمية وهذا ما سوف يتضح على المدى القريب بإذن الله.
كما أن مشاركة عدد كبير من الباحثين والخبراء في هذا المؤتمر لهو تأكيد على قدرة الجامعة على التواصل مع المجتمع العلمي, ومد جسور للتعاون وعلاقات متميزة مع الجامعات والمراكز العالمية.
وقال معالي مدير الجامعة الدكتور يوسف بن محمد الجندان إن هذا اللقاء هو فرصة لالتقاء الأطباء والكوادر الصحية في المملكة ودول الخليج لمناقشة آخر المستجدات الطبية من خلال تبادل الخبرات والآراء والأفكار وذلك يحقق النتائج المرجوة من المؤتمر ليكون دافعاً لتعزيز وتوثيق هذه الخبرات متمنياً أن يقدم المؤتمر في ختام أيامه خطوات وتوصيات إيجابية في المجال الطبي.
وسيتناول المؤتمر أهم المواضيع والمستجدات في التعليم الطبي في عدد من النواحي مثل تصميم المناهج وتقويمها وتنمية المهارات التعليمية والإبداعية لدى الطلاب وتنمية مهارات أعضاء هيئة التدريس ووضع استراتيجيه للتعاون والتنسيق بين كليات الطب في المملكة ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى استعراض المشكلات والمعوقات التي تواجه كليات الطب بدول الخليج وكيفية معالجتها وإيجاد الحلول المناسبة لها وتطوير برامج الدراسات العليا في التخصصات الطبية.
كما سيلقي المؤتمر الضوء على الاتجاهات الحديثة في مجال التعليم الطبي ومناقشة التطور المستقبلي في مجال التعليم الطبي ومعرفة آخر المستجدات في أبحاث المناهج تصميماً وتقويماً والتعرف على الأساليب المختلفة في طرق التعليم الطبي واستكشاف الاحتياجات المستقبلية للرعاية الصحية من الموارد البشرية المؤهلة، كما سيتم اقتراح الوسائل المناسبة لتطوير البرامج التدريبية للدراسات العليا في المجالات الطبية والتوسع فيها.