الرياض - عبدالرحمن المصيبيح - تصوير - فتحي كالي
برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز رئيس اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض، عقدت اللجنة العليا لحماية البيئة بمدينة الرياض مساء أمس الأول الاثنين الموافق 28 ذو القعدة 1430هـ، اجتماعها الخامس، وذلك بمقر الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بحي السفارات.
وأوضح المهندس عبداللطيف بن عبدالملك آل الشيخ عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، أن الاجتماع ناقش سير العمل في الخطة التنفيذية لحماية البيئة بمدينة الرياض المشتملة على 46 برنامجا بيئيا موزعة على خمسة محاور هي: التلوث والنفايات وموارد المياه والموارد الطبيعية والمناطق المفتوحة والحياة الفطرية والإدارة البيئية، حيث شارف عدد من هذه البرامج على الانتهاء من أبرزها:
- مشروع التأهيل البيئي لوادي حنيفة الذي تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ويمتد بطول حوالي 80 كم من طريق العمارية شمالا إلى منطقة البحيرات جنوب الحاير حيث يجري العمل حاليا في مرحلته الأخيرة.
- برنامج الخطة الشاملة لإعادة استخدام مياه الصرف الصحي المعالجة، وهو برنامج تقوم عليه الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالتعاون مع وزارة المياه والكهرباء وأمانة منطقة الرياضن وشركة المياه الوطنية، وإدارة الري الوطنية، ويعني بوضع خطة شاملة لإعادة استعال المياه المعالجة، حيث تضمنت الخطة دراسة الوضع الراهن لمياه الشرب ومياه الصرف والمشاريع الحالية، أو المخطط لها في تلك المجالات، حيث تم وضع كافة التقديرات التي تتطلبها الاستخدامات المختلفة للمياه من الناحية الكمية والنوعية وفق المعايير المحلية والدولية.
وأشار عضو الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض ورئيس مركز المشاريع والتخطيط بالهيئة، إلى أن العمل يجري حاليا على وضع برنامج تنفيذي للتحكم بمصادر تلوث الهواء ويتضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم عليها الجهات المعنية للتحكم في مصادر تلوث ومن ذلك الخطة التي تقوم عليها وزارة البترول والثروة المعدنية من خلال شركة أرامكو السعودية لتحسين نوعية الوقود في المملكة لتتوافق مع المعايير العالمية. وكذلك العمل على تفعيل مراقبة جودة الهواء من خلال تشغيل وتركيب 15 محطة مراقبة من قبل الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض والرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في مواقع محددة تم تخصيصها في أرجاء المدينة سيؤدي تشغيلها إلى توفر قراءة آنية لحالة جودة الهواء في المدينة.