«الجزيرة» - شالح الظفيري
أبرمت غرفة الرياض أمس اتفاقية مع المنظمة العربية لحقوق الطفل وتهدف الاتفاقية التي تم توقيعها بحضور عدد من المسؤولين في القطاعين العام والخاص إلى التعاون في تنفيذ ورعاية الفعاليات المتعلقة بحقوق الطفل في المملكة وتتضمن الاتفاقية التي وقعها عن غرفة الرياض رئيس مجلس الإدارة الأستاذ عبد الرحمن الجريسي ومن المنظمة العربية الرئيس التنفيذي الدكتور حامد أبو السعادات تنفيذ فعاليات تستهدف تحقيق مستقبل أفضل لأطفال العرب.
وأكد الدكتور السعادات أن هذه الاتفاقية ستمكن من الاستفادة من دور الغرفة في دعم مؤسسات المجتمع المدني وتعزيز الشراكة بين الغرفة والمنظمة، مشيرا إلى أن المنظمة لديها مشروعات وبرامج تسعى إلى تفعيلها من خلال التعاون والتواصل مع الوزارات والدوائر الحكومية بالمملكة وشركات ومؤسسات المجتمع المدني المهتمة بالشأن الاجتماعي، مشيرا إلى المنظمة لديها العديد من المشروعات المهمة التي أطلقها وباركها وثمنها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية - حفظه الله - المتمثلة بإطلاق صندوق الطفولة وسفير الطفولة العربي.
من جهته أعرب عبد الله الفايز نائب الرئيس للشؤون المالية والإدارية بالمنظمة عن شكره لغرفة الرياض لدعمها المنظمة من خلال توقيع هذه الاتفاقية التي سيكون لها أثر البالغ في توسيع وتنشيط عمل المنظمة في المملكة.
من جهتها قالت الدكتورة مشاعل العتيبي الأمين العام للمنظمة أن المنظمة هي أول منظمة عربية تعنى بحقوق الطفل في كل البلدان العربية الأعضاء في جامعة الدول العربية ومن أهدافها العمل على نشر وتعميق ثقافة حقوق الطفل على مستوى الأسرة وفئات المجتمع وإضافة إلى تنفيذ البرامج والمشروعات التي تدعم وتساند المبادرات المتعلقة بحقوق الطفل وتنمية المواهب وإبداعات الأطفال ورعاية المواهب منهم والمساهمة في دعم ومساندة الأطفال وأسرهم في الأحداث القهرية والأوضاع الاستثنائية مع كل الجهات من جهة أخرى.. وحول المشكلات الأسرية نحو الأطفال في المملكة قالت الدكتورة مشاعل - ولله الحمد - في المملكة المؤشرات ممتازة ولا توجد مؤشرات سلبية نحو الأطفال والمنظمة بالفترة القادمة ستقوم بحملات توعية شاملة في الدول العربية وأشادت مشاعل العتيبي بجهود غرفة الرياض في هذا الجانب.
