باقة من الإنجازات الفريدة تناغمت بانسيابية مع مناسبة العيد الوطني التاسع والثلاثين لسطنة عمان، لينجم عنها قلادة مترابطة ومتماسكة تحوي أحجاراً كريمة، ثمّنت بدورها مدى حرص القيادة على أن يظل الوطن ضمن مكانته المتقدمة بين دول العالم، حيث كانت الثوابت حاضرة بجدارة في عناصر هذه الباقة التي رمت بمجملها إلى تقوية النسيج الوطني .. قفزات تحققت هذا العام علينا رصدها في مثل هذا اليوم العزيز على قلوبنا والتي تعنونت بالآتي:
ارتفاع إنتاج الغاز الطبيعي بنحو 6% - وصول الصادرات النفطية إلى أكثر من 185 مليون برميل خلال الثمانية أشهر الماضية - 10 مليارات ريال عماني حجم الائتمان المصرفي للبنوك التجارية - امتداد القطاع الصناعي لمختلف المناطق، بالتزامن مع اكتمال البنى التحتية للأراضي الصناعية والحرفية المستهدفة - استمرار ارتفاع نسبة التعمين في القطاعات المختلفة إلى أسقف واعدة وإتمام بناء الخبرات الوطنية التي باتت في مراكز قيادية داخل الفعاليات الاقتصادية - الاهتمام الواضح بمساقات التعليم - احتلال عائدات السياحة ما نسبته 2% من إجمالي مساحة إيرادات الدولة - إطلاق مشروع ترميم القطاع الزراعي والتوجُّه نحو زراعة مليون نخلة - إنشاء صندوق لدعم مشاريع المرأة الريفية - تجذير المناخ الاستثماري الحديث الذي أتاح لكافة العناصر المشاركة من التطوير والتحديث - حض المرأة العمانية على الاندماج بسوق العمل بفاعلية، والتوجُّه نحو توفير كافة السبل من أجل وضع الإمكانات التي تتيح لها فرصة رفع حدود مشاركتها - تدشين البوابة الرسمية للخدمات الحكومية الإلكترونية - ارتفاع حجم الرساميل الأجنبية بنحو كبير - استقرار مالي ونمو واضح في الناتج المحلي ... نعم هكذا تحتفل الدول وهكذا تنطلق عجلة رفعة الأمم. إن ما شهدته وما تشهده عمان من تحديث وتطوير ملحوظين في كل عام، إنما يظهر مدى وعي السلطنة على ضرورة الإمساك بالجادة المؤدية إلى إفراز أجيال، تستطيع بدورها تحمل مسؤولياتها حيال الاستمرار في النهوض بالوطن، حيث المستويات المرجوة.