الخبر - هيا العبيد
رعت صاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر بنت نايف بن عبد العزيز حرم سمو أمير المنطقة الشرقية إقامة صندوق الأمير سلطان للمشاريع الصغيرة مؤخراً ملتقى تنمية المرأة الأول، والذي أقامه صندوق الأمير سلطان للمشاريع الصغيرة مع مركز الأميرة جواهر بنت نايف لأبحاث وتطوير المرأة العاملة، وذلك بمقر الغرفة بالخبر. حضرت الملتقى نخبة من سيدات المنطقة المهتمات بشؤون المرأة.
وأعربت هناء الزهير أمين عام المركز المدير التنفيذي للصندوق، عن شكرها الجزيل لصاحبة السمو الملكي الأميرة جواهر لتبنيها الملتقى وتشريفها الحضور.
وتناولت فاطمة المانع الباحثة في المجال الاقتصادي وعضو منظمة الاسكو، قضية تفعيل مشاركة المرأة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية من خلال توسيع فرص العمل المتاحة لها في التعليم والصحة وإيجاد الوسائل لتمكين المرأة من هذه الفرص، وزيادة إسهامها في القوى العاملة بما يتفق مع الشريعة الإسلامية.
وأشارت إلى أن المجال التربوي يوفر الخدمات للأعداد المتزايدة من خريجات المعاهد والكليات اللواتي يرغبن في الانخراط بسوق العمل لأول مرة، حيث تشكل الطالبات ما نسبته (48.6%) من الإجمالي، ومن مراجعة أعداد المتقدمين لمرحلتي التعليم الأساسي والثانوي بلغت نسبة الإناث (48%) اما التعليم العالي (الدبلوم والجامعي والدراسات العليا فقد بلغت أعداد الطالبات وبلغت نسبة الخريجات (50.5%) من الاجمالي. وقالت إن الوضع الصحي ساعد على تمكين المرأة من الاستفادة من الفرص التعليمية المتاحة من خلال المراكز الصحية والمستشفيات، كما أن الوضع الوظيفي خلال العقود الماضية ساعد في تحسين أوضاع المرأة التعليمية والتشغيلية مسجلا بذلك تحقيق قفزة نوعية في أوضاع المرأة السعودية في العديد من المجالات.
من جانبها دعت سامية الإدريسي الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة منتدى الشرقية للتنمية والتطوير العضو المؤسس وعضو اللجنة المساندة لمجلس إدارة منتدى سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية إلى تمكين رائدات الأعمال من خلال تحديد رائدات الأعمال وتنويع الفرص الاستثمارية لهن وتفعيل دور رائدات الأعمال، كما ذكرت المعوقات التي تواجه سيدات الأعمال من خلال عدم إعداد دراسات الجدوى الاقتصادية لمشروعاتهن الجديدة.
وركزت الدكتورة دلال التميمي عميدة الدراسات الجامعية بجامعة الملك فيصل بالدمام، على أهمية إعداد القيادات النسائية من خلال التأهيل والتدريب في البرامج القيادية وتهيئة بيئة العمل للقيادات النسائية وتفعيل دور المرأة في المجتمع، مشيرة إلى أن السعوديات ناجحات بنسبة 99% وبالإمكان الاستفادة من خبراتهن ونجاحهن في مجال عملهن، وأن المرأة قادرة على أن تكون قيادية من خلال توليها عدداً من المناصب المحلية والعالمية.