Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/11/2009 G Issue 13564
الثلاثاء 29 ذو القعدة 1430   العدد  13564
أزمة تسجيل..!!
خالد الدلاك

 

تصاعدت وتعاظمت وتأزمت قضية يوسف الموينع لاعب النصر بسبب تسجيل صوتي على اللاعب أساء فيه للإداري الخلوق سلمان القريني مسؤول الكرة بالنادي.. ومن قبل تسجيل الموينع كانت هناك تسجيلات مشابهة.. وفي أندية أخرى أطاح بعضها بمن هو أكبر من الموينع وسلِم البعض الآخر منها.. وأرى من وجهة نظر شخصية أن تسجيلات مثل تلك سواء تمت بمعرفة مسبقة، أو بدون تعتبر مغرضة وخبيثة، تفسد ولا تصلح، وتهدم ولا تعمر، وتضر ولا تنفع.. والهدف منها واضح ومعروف.. إما تصفية حسابات شخصية أو التقرب والتزلُّف للإدارة ورئيس النادي.

والإدارة المتمكنة والناجحة هي التي تستطيع تجاوز أزمة التسجيلات بكل شفافية وحنكة بحيث تتعامل مع الحدث بحكمة وهدوء بحيث يتم وأد الفتنة في مهدها وينظر للمصلحة العامة في معالجة الأمر، فالتصعيد بسبب نميمة واغتياب واتخاذ موقف بسبب هفوة.. خسارته أكبر.. ودماره أشمل من كلمة عابرة لا تضر المعني بها، فالجبل لا تهزه ريح.. والواثق من نفسه والمدرك لإمكانياته لا يضيره شتم أو يزيده مديح.

إن سياسة التطنيش للتسجيلات الكيدية والمغرضة من قِبل إدارات الأندية وغيرها من المؤسسات المشابهة هي فرصة سانحة وعظيمة لتطفيش هواة الاصطياد في الماء العكر وقطع الطريق على من يجدون في الأجواء الملوثة والموبوءة فرصة للعيش والنفاق والتقرب والتزلُّف بدون وازع من دين، أو ضمير.. ديدنهم في تلك التصرفات البغيضة والممقوتة حب الذات والأنانية، ومحاولة الكسب على حساب الآخرين، وإلحاق الضرر بهم وإيذائهم.. لذا فإن مثل هذه الطريقة هي السبيل الأمثل لطردهم من الوسط الرياضي وقطع الطريق عليهم وفك الناس من شرورهم.. والسبيل الأمثل أيضاً لإيجاد مناخ رياضي صحي سليم لا مكان فيه للانتهازيين والمرضى النفسيين من أصحاب المصالح الخاصة الذين يتلذذون في النيْل من أعراض الناس والقفز على أكتافهم والتصرف بأنانية مفرطة ضررها في النهاية أكبر من نفعها خصوصاً إذا وجد من يتسم بهذه الصفات البغيضة آذاناً صاغية وقلوباً مفتوحة وخطوات فورية مضادة تحقق هدفه القذر ومبتغاه الخبيث.

إصابات لاعبي المنتخب

أصبحت إدارات الأندية وجماهيرها تضع يدها على قلوبها بعد ازدياد ظاهرة إصابات لاعبي المنتخب في معسكراتهم أو مبارياتهم الودية والرسمية مع الأخضر.. والحقيقة التي يجب ألا يغفل عنها هي أن تكون من مهام لجنة بحث الإخفاق التي شُكِّلت مؤخراً دراسة مثل هذه الظاهرة وأسبابها.. على أنني أرى ومن وجهة نظر شخصية وقد تكون اجتهادية أن المنتخب بحاجة إلى كادر طبي كفء ومتميز، لأن ما نشهده حالياً هو أن اللاعب المصاب نجده يكمل العلاج في ناديه.. هذا مع عدم إنكارنا لجهود الاتحاد السعودي لكرة القدم في متابعة حالة اللاعب متى ما أصيب في المنتخب وتكفله بعلاج الإصابات المزمنة في الداخل والخارج للاعب المنتخب المصاب.. ندرك أن الإصابات قضاء وقدر.. ولكنها إذا كثرت وتفاقمت تصبح ظاهرة لا بد من التوقف عندها وإيجاد حل لها.

اللائحة المسكينة

عندما تقوم قائمة الصحافة الرياضية ويحتج إداريو الأندية ويعلو صوت الجماهير على بعض قرارات اللجنة الفنية أو لجنة الانضباط يتصدى مسؤولوها وصنّاع قراراتها للدفاع عنها بقولهم إن اللائحة تنص على ذلك وإنه تم اتخاذ القرار بناء على اللائحة وإن القرار فيه نوع من الجدل ولكننا طبقنا اللائحة.. والسؤال الذي يطرح نفسه من وضع اللائحة؟!.. أليس من وضعها يستطيع تغييرها ومراجعتها بين حين وآخر وتعديل ما يثير الجدل فيها.. مسكينة تلك اللائحة التي أصبحت مثل المنشفة يُمسح فيها كل شيء ويُرمى عليها كل شيء.

بسرعة:

* المحب الحقيقي لناديه لا يتشمَّت فيه وينتهز الفرصة للظهور بمظهر البطل.

* المحللون السعوديون في قناة الدوري والكأس يدافعون عن الرياضة السعودية.. أما محللو قناة أبوظبي فهم يهاجمونها.

* روح الأشقاء المصريين وتوحدهم بمختلف انتماءاتهم وطبقاتهم أمام منتخب الجزائر.. درس ليتنا نستفيد منه.

* معظم لاعبينا لا يريدون من الاحتراف سوى راتبه المغري.

* أمام بلاروسيا لعب نجومنا لتأدية الواجب وبلا نفس.. ولا ندري هل السبب عدم قناعة بفكرة المعسكر وأهدافه أم الملل من المعسكرات والتدريبات.

* جمهور النصر عاطفي جداً.. (يزعل) بسرعة ويرضى بسرعة، لهذا لن يتعدل حال فريقه.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد