أستبيح القائل.. شباب قُنّعُ لا خير فيه.. وبورك في الشباب الطامحين، عذرا في التصرف بحذر شديد في استبدال كلمة (شباب) بصدر بيته الشهير وتحويرها إلى (كبار) في تناول إبداعات شباب (قلعة الشموخ) النادي الأهلي ومقارنتهم بكبارهم.. قائلاً: كيارُ قُنّع لا خير فيه.. وبورك في الشباب الطامحينَ..!!
|
* نعم، بورك في الشباب الطامحين.. الشباب الذين قدمهم الأهلي (سفير الوطن) بقوة تزداد ولا تلين، شباب وناشئين، وبعزم يفل الحديد، (شباب) حضر ليل الجمعة الفائت أمام النصر بكل أدوات وعوامل (النصر) عدا عاملي (الحظ وظلم التحكيم)، فالحظ الذي (أنصف) النصر كالعادة، وقف سدا منيعاً أمام (الشباب الطامحين)..! أما (جور التحكيم) فقد بات (شاهد عصر) على (اختراق) الحيطة الأهلاوية، التي لن أصفها ب(المايلة) بقدر ما أضعها حيث يضعها ويصفها أهلي في الأهلي ب(المثالية)، والحقيقة أنها المثالية التي (تُفرط ).. بل وتضيع الحقوق على أهلها..!!
|
* قد يقول قائل أن التحكيم (الشماعة) المغلوب على أمرها باتت (ملجأ) لمن لا يملكون (الحظ) أو نحو من ذلك لتحيق البطولات.. وأقول والحق أقول.. أن تلكم (الشماعة) تقبل (دون أسف) تعليق (مناشف) كل الألوان على عاتقها دون استثناء، عدا اللون الأخضر.. ذي المنشفة المفقودة أصلاً..!!
|
* فحكم لقاء شباب الأهلي والنصر، والذي (يتحفظ) صاحب المقال على ذكر أسمه، لا لحيثيات يصعب (إشهارها)، بل لل(خوف) على مستقبل حكم (ناشئ) قد يجد طريقاً يبساً (للمجد التحكيمي) بعيدا عن أروقة الراقيين المثاليين، ولان صاحب الحق أحق برفع الصوت دوما، أدعو كل (منصف) العودة بعيد عن حيثيات (اللبن المسكوب) لشريط المباراة وتحديداً في شوطها الأصلي الثاني وبدقة أكثر في الدقيقة (71) والتي شهدت ضياع الفوز الأهلاوي بالكأس (رسمياً) بضياع ضربة جزاء واضحة وضوح الشمس في رابعة النهار.. زادها حيفاً وضغطاً على قلوب (الشباب اليافعين) طرد شكل الكرت الأصفر الأول من مبرراته إحدى عجائب التحكيم السبع..! ناهيكم عن تحرك حارس النصر قبل تنفيذ الركلة الأهلاوية الأخيرة.. ألم أقول لكم عجائب تحكيمنا السبع!!
|
* أختم للشباب الطامحين، بوركتم وبوركت جهود المخلصين من خلفكم، ولا أزيد إلا إمعانا في (الرجاء) لا (الأمنية)، كما نقل لي سمو الأمير فهد بن خالد بعد اللقاء مباشرة أنه كم يرجوا الله ان يرى تلكم (الروح) الشابة (شاخصة) في نفوس (كبار) الأهلي الذين فيما يبدوا أنهم (قُنع) كما قال () بخراجهم الذي لا يسر العدو قبل الصديق حتى الآن..!!
|
التدميريون.. متى نجتثُ جذورهم.. ؟!
|
يختلف التعاطي مع مشاكل كل زمان ومكان باختلاف تلك المشاكل ودرجة خطورتها على المجتمع،وما تخلفه من آثار سلبية قد تصل حدتها درجة (التدمير) لكل المبادئ والقيم التي تعتبر (الزاد) الحقيقي للشعوب التي تركن (بفطرتها) للصالح من القول والفعل، والسامي من العلم والعمل، الشعوب الباحثة بطبيعتها لمصالح الفضيلة، والمبتعدة عن براثن الرذيلة!!
|
* هكذا هي (الفطرة) البشرية التي تتقاطر ب(سماحة) مع جل الشرائع السماوية، وتزداد عروتها (ثقة) وبهاء وجمالا حين تلتقي تلكم الفطرة مع تعاليم (نور) خاتم الديانات السماوية،الدين الإسلامي الحنيف ليبقى المعتقد (السليم) مصححا على الدوام لمسار الإنسانية وسلوك (البشر) من نزعات (النفس) الأمارة دوما بالسوء..!!
|
* ولان صفة (السوء) التي تلاحق (النفس البشرية) في الأساس لتتخذ صفة (الديمومة)، فلا يعني ذلك أن يطلق لتلك للنفس العنان، دون تقويم وازع من (دين)، وترويض ل (ذات) وتهذيب عن (نهج) معوج، تفاعلا مع كون (الأصل) في الفطرة السوية..على نقيض (السوء).. هو.. الصلاح..!!
|
* وعودا على بدء,اذكر أن التعاطي مع (جنح)غير الأسوياء من (البشر) يختلف (ردعا) وتوجيها وتقويما باختلاف (العصر) والبيئة،وذلك طبقا لطبيعة (الزمان والمكان) المؤثرة حتما على الإنسان، فما كان يعتقد مثلا أن (التجاهل) عن فعل (الجاهل) دون ردع حقيقي أمرا (ناجعا) في عصر (الزاهدين)..لا يصلح على الإطلاق تطبيقه في عصرنا (المادي) الراهن، بل إن في (الحدة) بل والغلظة والشدة في ردع (الجاهل) المؤذي في زمننا هذا خير سبيل لتقييم اعوجاجه..!!
|
* في مشهدنا (الرياضي) عانينا من (تجاهل) سفه (جاهل)، حتى أضحى (التدمير) عنوانا لتعامله في (مجتمع) رياضي رهانه (التنافس الشريف) وغايته (السمو) بالفكر،وهدفه (التربية) النموذجية لأجيال هي (رأس مال) وعدة وعتاد الوطن..عانينا من (جهل) اللاهثين المطبلين لكل سكنات وحركات (التدمير) الحقيقي للرياضة..عانينا من (الصمت) عن مجرد (كف)الأذى، حتى انقلبت (عصى الساحر) على سحره ? وأضحى (التدمير) الذي لم يجد له رادع، حتى وهو يعلنه على الملأ ك (أمنية) يسعى بكل ما أوتي من (سلطة مال) لتحقيقها في النيل من اكبر وأعظم (قلاع) الرياضة في وطننا (النادي الأهلي)، هاهو الآن يحرك ذات (الأدوات) وذات (الآلة)، ولكن صوب من..؟ للأسف صوب ناديه، تماما كالدبة التي لم تجد من تأكله.... فلم تجد غير (صغارها) مغنما وغنيمة..!!
|
* أقول (الحزم) ثم الحزم ولا شيء غير (الحزم)، هو الخلاص الحقيقي لمن يملك أدوات (الردع)، ليخلص رياضة وطن من أذى شر (مستطير) أثره لن يبقي معنى لما ننشده من (تطوير) نسعى له جاهدين.. كيف لا، والعبث بيننا مازال يسرح ويمرح، يمارس (هوايته) عن صلف و(غواية).. وأهل القرار يمضون في (صمت) عن رد كيد (المتربص) وأعوانه لكل نجاح.. قديما قالوا آخر العلاج (الكي).. أما أنا فأقول (وأجري على الله) اجتثوا جذور (التدمير) من شجرة رياضتنا.. اجتثوها.. ماذا وإلا فلا تنتظروا (تطوير) ورفعة وسمو رياضة يبني فيه (رجال) ويدمر فيها (أقزام).. فمتى يتم البناء تمامه.. إذا كنت تبني وغيرك يهدم..!!
|
باربجاندا العرب.. وحرب البسوس.. ونزال أم درمان..!!
|
لازلنا كعرب نمارس ذات الدور الذي ورثناه (كابر عن كابر).. نمارس البارباجندا.. نعظم الصغير ونصغر العظيم، فمن تابع (إعلام) المعسكرين (العربيين) (الأحمر والأخضر) قبل وبعد والى غدا يدرك (حقيقة) نزال الأشقاء غير الأشقاء، الفرقاء غير الفرقاء، القرناء غير القرناء..!!
|
* يلتقي الشقيق العربي شقيقة وكلً قد حشد (أسلحته) المحرمة منها والتقليدية (البيضاء منها والعنقودية) ليزيح الشقيق من الطريق.. يلتقي الفرقاء حين جعل كلً من الأخر قرين في تحدٍ وصل به السجال حد سذاجة (الفرقاء).. فكل يدعي وصلاً (لحسن ضيافة) و(كرم سجايا) وما شهدت به الأعين (هنا وهناك) وما تواردته (وكالات الأنباء) يؤكد أننا كنا وبتا وسنظل مدعوون لمائدة غير كل الموائد..في مأدبة قرناء ليسوا كالقرناء..!!
|
* كل تلكم المتضادات شئنا أم أبينا.. أضحت من خصال العرب المُؤصلة بعوامل (التعرية) غير المتأصلة بطبيعتها، لذا، فقد كان من الطبيعي أن تؤول الأمور حسماً لأرض (الحياد) العطشى للم العرب، ووحدة الصف، لم ما تبقى من (عروبة) تصنع من الكرة تنافس شريف، ووحدة تداوي جرحى (حرب البسوس) عبر نزال أم درمان.. ولأنني عربي (قح) فلن أقف على (الحياد) وسأناصر بعقلي (الأحمر) وقلبي مع (الأخضر).. فان رجحت كفة أحدهما على الأخر فسأنتصر (لنفسي) غدا (سلفاً) وبطبيعة الحال لن أتحسف على أفول أخر فلول.. باربجاندا العرب..!!
|
|
= هدف (عماد متعب) تسلل واضح ولكن لا بأس من عذر الحكم الجنوب لفريقي فالخوف بلغ عنان السماء من نتيجة اللقاء.. أما ما حدث لحافلة الفريق الجزائري من إرهاب (الحجارة) وما نجم عنها من إصابات لثلاثة لاعبين فيعتبر في عرف الذوق العام (بلطجة) تمثله قلة من (المخربين).. ولا تُعبر مطلقاً عن حضارة الشعب المصري (المضياف)..!
|
= بعد التوقف (الإجباري) لدورينا (الزين)، يأتي خراج أنديتنا بعد ثلاث عشرة، إما إلى (فائدة) لمن عمل يجد وجد وأجتهد مستثمرا (البريك) خير استثمار، وإما إلى (خسران) لمن كابر و(صم أذنيه) عن نداءات أصوات الحق هنا وهناك..!!
|
= تجيير نقاط مباراة الهلال والشعلة في كأس الأمير فيصل بن فهد لأبناء الخرج، لا يلغي حق المهاجم القادم بقوة العابد في تدوين هدفه في سجلات الفيفا كأسرع هدف في العالم، إلا إذا (أضيفت) مادة (خاصة) تُلحق بقائمة العقوبات: تقول أن خطأ الإداري يقف أيضاً عائقاً لتسجيل أولوية (سعودية) في أروقة الفيفا..!!
|
= قلت العام الماضي وعلى الهواء مباشرة أن بطولة كأس الأمير فيصل رحمه الله يجب أن تختص بلاعبين دون الثالثة والعشرين عام, وأن تبدأ وتنتهي مع الدوري، وألان وبعد قرارات الإيقاف وسحب النقاط في مشهد تكرر أكثر من مرة، يت أكثر قناعة أن (جماعتنا) لا يستجيبون للنصائح (المجانية) إلا بعد أن ندفع جميعاً.. الثمن..!!
|
= تجربة بيلاروسيا يجب أن نتعلم منها كيف نختار (المنتخب المناسب) لاختبار قدراتنا.. أما منتخب روسيا البيضاء فلن يزيد لاعبينا خبرة أو طموح والباب الذي استقدمنا منه المنتخب البيلاروسي كتب عليه.. الحي يحيك والميت يزيدك غبن..!!
|
= في كاس فيصل لا جديد..هدية (العيد) من الأهلي للعميد فوز يذكر بتاريخ عتيد.. وتأهل أكيد.. وإقصاء في منطقه غير فريد!
|
|
إن القذا يؤذي العيون قليله |
ولربما جرح البعوض العماليق |
|