الرياض - عبدالرحمن المصيبيح:
أعرب صاحب السمو الملكي الأمير سطام بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض بالنيابة رئيس الهيئة العليا لتطوير مدينة الرياض بالنيابة، ورئيس اللجنة العليا للسلامة المرورية بمدينة الرياض، عن سعادته لما تحقق بفضل الله من نجاحات في إستراتيجية السلامة المرورية بمدينة الرياض، تمثلت في انخفاض حالات الوفيات والإصابات الناجمة عن حوادث الطرق بشكل ملحوظ خلال هذا العام والأعوام السابقة.
وبيّن سموه أن نتائج المسوحات الشاملة لجميع طرق مدينة الرياض أظهرت انخفاضاً في معدل الوفيات من 35 وفاة لكل 100.000 سيارة في عام 1425هـ إلى 17 حالة وفاة لكل 100.000 سيارة في عام 1429هـ، كما أظهرت انخفاضاً في معدل الإصابات الخطرة من 125 حالة لكل 100.000 سيارة في عام 1425هـ إلى 52 حالة لكل 100.000 سيارة في عام 1429هـ، مشيراً سموه إلى أن لذلك التحسن الملحوظ في مستوى السلامة المرورية في مدينة الرياض انعكاساته الإيجابية على الجوانب الاجتماعية والصحية والاقتصادية.
وقدم سموه شكره وتقديره للجهات المشاركة في اللجنة العليا للسلامة المرورية لما قامت به من دور مهم في تنفيذ الخطة التنفيذية لإستراتيجية السلامة المرورية بالصورة المطلوبة وحسب البرنامج الزمني المدرج في هذه الخطة حيث أسهمت هذه الجهود - بفضل من الله - ثم بتعاون الجهات ذات العلاقة في تجاوز مدينة الرياض لهذه المرحلة، بالإضافة إلى دورها في تحقيق الأهداف الإستراتيجية.
وأشار سموه إلى أن اللجنة العليا للسلامة المرورية في مدينة الرياض مستمرة -بإذن الله- في مراجعة وتحديث خطتها للسنوات القادمة، كما أن العمل في تنفيذ الإستراتيجية سيتواصل بذات القدر والجهد، وذلك من أجل تحقيق مزيد من الانخفاض فيما يتعلق بالوفيات والإصابات الخطرة وإيصالها إلى الحد الأدنى الممكن بإذن الله.