الجزيرة - ندى الربيعة:
على هامش حملة (لا للسرطان.. نعم للحياة) التي أطلقتها وزارة الصحة احتفلت جمعية سند الخيرية لدعم الأطفال المرضى بالسرطان ببرنامج يهتم بالأمهات والمرضى الأطفال، حيث قدمت الدكتورة ليلى الهلالي محاضرات للأمهات على طريقة العلاج الجماعي للتنفيس عما بداخلهن من ضغوط تعرضن لها خلال فترة مرض أطفالهن، بينما يحتفل الأطفال المرضى في مقر الجمعية بمهرجان (نحن نحب الألوان)، الذي قامت عليه مجموعة من المتطوعات من بينهن المتطوعة مي السعدون التي أوضحت أن مشاركتها كمتطوعة تأتي دعم لأنشطة الجمعية انطلاقاً من واجبنا تجاه أطفالنا المرضى والمحتاجين ما يعينهم على تخطي محنة مرضهم وقالت: قدمنا ركن ترفيهي يعتمد على الألوان للتنفيس عما بداخلهم من خلال اختيار الألوان ودمجها.
فيما أوضحت مدير عام الجمعية سامية العامر أن هذه الحملة التي تشارك بها جميع الجمعيات والمراكز التي تعنى بمرضى السرطان للصغار والكبار بالمملكة تستمر لمدة ستة أشهر.. مشيرة إلى أن الجمعية قدمت برنامج (نحن نحب الألوان) كدعم للأطفال، وفيما يخص الأمهات قدمت الدكتورة ليلى الهلالي محاضرة علاجية تثقيفية لأمهات الأطفال المصابين بالسرطان، اللاتي تحدثن عن تجاربهن مع مرض أبنائهن. وأبانت سامية أن جمعية سند ستطلق في وقت قريب حملة (سند الخير) وسيشارك فيها شخصيات من مختلف الاهتمامات والتخصصات كالدينية والرياضية والاجتماعية وغيرها.
من جهتها أوضحت الأخصائية الاجتماعية بجمعية سند ملاك التميمي أن ما قدم خلال هذا المهرجان يعتبر امتداداً لجلسات علاج جماعي لأمهات الأطفال المصابين بالسرطان، سبق أن قامت به الجمعية يصاحبه برنامج (نحن نحب الألوان) للأطفال وتخلله مسابقات وهدايا شاركتنا بها الأمهات.
ومن جانبها نوهت والدة الطفل عبدالله القحطاني المصاب بسرطان بالجلسة العلاجية الجماعية والمحاضرة التي كان لها الأثر الإيجابي في نفوس أمهات الأطفال لما احتوت عليه من مضامين تسهم في رفع معنوياتهم إلى جانب إتاحة الفرصة لهن للتعبير عن معاناتهن لمرض أطفالهن.
