جازان - عبدالله عكور :
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز أمير منطقة جازان بمكتبه ظهر أمس معالي نائب وزير التربية والتعليم الأستاذ فيصل بن عبدالرحمن بن معمر حيث تباحثا حول أوضاع المدارس وتسخير الوزارة لكافة إمكاناتها لطلاب وطالبات المنطقة، ويأتي هذا اللقاء في أعقاب زيارة تفقدية لمخيم إيواء النازحين بمحافظة أحد المسارحة تأتي استكمالا لما وجه به صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد آل سعود وزير التربية والتعليم تجاه ما يجري في منطقة جازان، حيث قام ابن معمر بزيارة تفقدية إلى منطقة جازان يرافقه وكلاء الوزارة ومدير عام الشؤون الإدارية والمالية، للوقوف والاطمئنان على كافة الإجراءات التي تم التوجيه بإخلاء سكانها حفاظاً على سلامتهم، وتسخير كافة الإمكانات التي تشرف عليها وزارة التربية والتعليم. وكان في استقباله عند وصوله لمقر المخيم المدير العام لتعليم البنين شجاع بن ذعار والمدير العام لتعليم البنات بالمنطقة عبدالعزيز المهداوي ومحافظ المسارحة الدكتور متعب الشلهوب ومدير تعليم محافظة صبيا إبراهيم الحازمي والمساعد للشؤون التعليمية ومديرو مكتب التربية والتعليم بالأحد وصامطة وعدد من مديري الإدارات والأقسام بتعليم جازان.
وقام النائب بجولة على الخدمات التي تقدمها إدارة تعليم جازان لخدمة الطلاب والأهالي داخل المخيم ممثلة في الوحدة الصحية والنشاط الطلابي والعلاقات العامة والإعلام التربوي والتوجيه والإرشاد وشكر النائب لمنسوبي التعليم بالمنطقة الجهود المبذولة لخدمة الطلاب داخل المخيم ووجه بمضاعفة الجهود لتحقيق ما تصبو إليه القيادة الحكيمة لخدمة جميع المواطنين.
كما التقى بعدد من الطلاب والمعلمين الذين أخليت مدارسهم وذلك بمدرسة قزع الابتدائية واطمأن على حالتهم وأوضاعهم، كما قام بزيارة لمدرسة رمادة خلب الابتدائية وكان في استقباله مدير مكتب التربية والتعليم بمحافظتي المسارحة والحرث الدكتور علي بن محمد عطيف ومساعده موسى قوفشي ومدير مدرسة رمادة خلب الابتدائية الأستاذ علي بن عواجي دغريري واستمع إلى قصيدة شعرية ألقاها الطالب فيصل عطيف بعنوان جبل الدخان من كلمات المعلم خالد كريري وإنشاد مجموعة من طلاب المدرسة، كما قام بتدشين موقع المدرسة على الشبكة العنكبوتية.
وكان سمو وزير التربية قد وجه اللجنة العليا الإدارية في وزارة التربية والتعليم والتي يرأسها معالي نائب وزير التربية والتعليم، باتخاذ كافة الإجراءات التي تساهم في استقرار الطلاب والطالبات والمعلمين والمعلمات وذويهم، حيث تم إقرار تنفيذ ما يزيد على ثلاثين مدرسة متنقلة مجهزة بكافة الاحتياجات كمواقع بديلة للمدارس التي تم إخلاؤها، وتوفير سيارات النقل للطلاب والطالبات لنقلهم من وإلى مواقع الإيواء التي جهزتها قطاعات الدولة المعنية ودعم مشروع النقل في إدارة التربية والتعليم بما يزيد على ثلاثة ملايين ريال، وكذلك افتتاح مدرستين للبنين والبنات لخدمة أبنائنا الطلاب داخل المخيم.
