«الجزيرة» - محمد المناع :
دأبت حكومة المملكة العربية السعودية منذ بدء تأسيسها وتوحيدها على يد القائد المؤسس الملك عبد
العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود طيب الله ثراه على تجنيد إمكانات الدولة وتسخيرها لتقديم أفضل الخدمات لضيوف الرحمن سعياً من القيادة الرشيدة لتوفير الأمن والأمان والراحة أثناء تأدية مناسكهم.
وهيئة الهلال الأحمر السعودي وبحكم مسؤوليتها المناطة بها في تقديم الخدمات الطبية الإسعافية في المملكة ولكونها ضمن منظومة الجهات المشاركة في أعمال موسم الحج فقد تسنى لها منذ بدء إنشائها العمل الحثيث لكل ما من شأنه توفير الخدمات الإسعافية لضيوف الرحمن من خلال توفير مراكز الإسعاف وتوسيع انتشارها في مكة المكرمة والمشاعر المقدسة والمدينة المنورة وفي جميع منافذ المملكة البرية والبحرية والجوية وعلى جميع الطرق المؤدية إلى مكة المكرمة والمدينة المنورة كذلك توفير الفرق الإسعافية المؤهلة من الأطباء والفنيين والسائقين وسيارات الإسعاف المجهزة بأحدث التجهيزات وتوفير الخدمات المساندة لها من حيث توفير غرف العمليات المجهزة بأحدث الأنظمة المتبعة في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات.
ومن هذا المنطلق فقد انشأت الهيئة أمانة عامة تتولى مسؤولية إدارة برنامج الحج الخاص بالهيئة يبدأ عملها بعد انتهاء موسم الحج السابق ويتم خلالها مراجعة الملاحظات والعمل على معالجة أوجه القصور لتلافيها في موسم الحج الذي يليه.
وبرنامج الحج الخاص بالهيئة لهذا العام يشمل تشكيل اللجان العاملة بالموسم حيث تتمثل اللجان بالتالي:
لجنة الإدارة الطبية والشؤون الفنية وتعنى بوضع خطط تقديم الخدمة الطبية الإسعافية وتنفيذها وتوفير المستلزمات الإسعافية والتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
لجنة الخدمات المساندة وتعنى بأعمال المساندة المطلوبة للجان الفنية والطبية العاملة في الميدان لتقديم الخدمات الطبية الإسعافية واللجان الأخرى كالاتصالات والنقل والإعداد والتجهيز لمواقع العمل والاستقبال، إضافة إلى الإعاشة للعاملين واللجان الإدارية والمالية في الموسم.
لجنة المتابعة وتعنى بمتابعة جودة الخدمة الإسعافية المقدمة وضمانها والتأكد من تنفيذ اللجان للمهام الموكلة لها خلال الموسم وفق الخطط المعدة للعاملين.
لجنة الإعلام والتوعية وتعنى بالنشاطات الإعلامية التي تبرز نشاطات الهيئة خلال الموسم والتنسيق المستمر مع وسائل الإعلام المختلفة لكل ما من شأنه التعريف بالنشاطات خلال الموسم.
لجنة التطوع وتعنى بالمتطوعين المشاركين في أعمال الهيئة خلال الموسم وإقامة النشاطات التي تفعل جانب التطوع وتشجيعه في خدمة ضيوف الرحمن.
لجنة التموين الطبي وتعنى بتأمين الأدوية والمعدات الطبية وكل المستلزمات والتجهيزات الخاصة بأعمال الإسعاف والطوارئ.
أمانة الحج وتعنى بالإعداد المبكر لأعمال الحج ودراسة الخطط التنفيذية لأداء اللجان المشاركة وتوفير القوى العاملة والإمكانات المادية ووسائل تقديم الخدمة والخدمات المكتبية وإعداد التقارير عن سير العمل بالموسم وأداء اللجان المشاركة
الجديد في حج هذا العام:
السعي لتدشين خدمات الإسعاف الجوي من خلال توفير عدد طائرتين لتقديم الخدمات الإسعافية خلال الموسم بإذن الله بالتنسيق مع الجهات المختصة ذات العلاقة، اشتراط التأهيل الإسعافي المناسب للترشيح على الوظائف المؤقتة الموسمية، تكوين فرق طبية وفنية متخصصة لتوفير الخدمات الطبية الإسعافية لضيوف الدولة، إعداد فرق دعم ومساندة لمراكز طريق المدينة المنورة، تكثيف وزيادة عدد الفرق الإسعافية الجوالة على جميع الطرق المؤدية من وإلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة، تكثيف زيادة عدد الفرق المشاركة في منطقة جسر الجمرات وجبل الرحمة في عرفات وخصوصاً في أوقات الذروة، مشاركة سيارات الإسعاف والمؤمنة مؤخراً، حيث ستكون بداية مشاركتها في موسم حج هذا العام بإذن الله، وبدء تدشين غرفة العمليات الموحدة والمجهزة بتقنية اتصالات حديثة، وتكثيف المشاركة التطوعية في أعمال الهيئة خلال الموسم، تكثيف مشاركة طلاب الكليات الصحية وطلاب الامتياز بكليات الطب، وتكثيف برامج التوعية والتثقيف الإسعافي والصحي الموجهة لضيوف الرحمن، وتكثيف فرق الدراجات النارية العاملة حول منطقة المسجد الحرام والمناطق المحيطة به.
إحصائيات الحج بالأرقام:
عدد المراكز الإسعافية: 121 مركزاً تشمل التوزيع التالي (18 العاصمة المقدسة - 21 منى - 27 عرفات ومزدلفة - 16 المدينة المنورة - 27 المراكز الموسمية - مركز الإسناد - مركز العمليات - مركز فرق الدراجات النارية).
- عدد القوى العاملة (99 طبيباً منهم 74 في العاصمة المقدسة ومنى وعرفات ومزدلفة و20 من فرق الدراجات النارية و5 في المدينة المنورة) - (1410 مسعفين منهم 389 في العاصمة المقدسة و273 منى - 216 عرفات ومزدلفة و100 الإسناد و142 العمليات و108 منطقة المدينة المنورة و109 المراكز الموسمية و10 فرق الدراجات النارية) - (213 سائقاً رسمياً منهم 42 في العاصمة المقدسة و85 منى و41 عرفات ومزدلفة و9 الإسناد و27 منطقة المدينة المنورة و9 المراكز الموسمية على الطرق و5 فرق الدراجات النارية - (68 سائقاً مؤقتاً منهم 19 في العاصمة المقدسة و4 منى و3 عرفات ومزدلفة و3 الإسناد و25 منطقة المدينة المنورة و1 العمليات و28 المراكز الموسمية و25 فرق الدراجات النارية)
- عدد السيارات (340 سيارة موزعة كالتالي: 58 العاصمة المقدسة - 105 منى - 69 عرفات ومزدلفة - 50 الإسناد - 38 منطقة المدينة المنورة - 20 المراكز الموسمية - 30 فرق الدراجات النارية)
- إحصائيات اللجان الإدارية (74 طبيباً - 7 صيادلة - 2 مهندس - 5 فني أجهزة لاسلكية - 195 موظفاً إدارياً - 98 مسعفاً - 22 سائقاً رسمياً - 58 سائقاً مؤقتاً - 69 ميكانيكياً - 30 فني كهرباء - 30 ميكانيكياً مؤقتاً - 22 كهربائياً مؤقتاً - 8 فنيين هاتف مؤقت).