تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
(مضمون الرسالة) ثمانون دولارا للبرميل سعرا عادلا من وجهة نظر أوبك بناء على تصريح رئيسها بالأمس حيث صرح بأن الوقت والسعر غير مناسبين الآن لرفع معدلات الإنتاج وهذا ما كان يخيف المضاربين في أسواق النفط ترقبا لشهر ديسمبر حيث يعقد الاجتماع، طبعا عزز ذلك من عودة المتعاملين للقطاع البتروكيماوي والذي حظي بـ 34% من حجم التداول للسوق انتهى بارتفاع للقطاع بنسبة 1% بقيادة سهم سابك الذي حاول التحرش بمستوى المقاومة 83 ريالاً وعاد ليغلق بالإيجاب عند 82 ريالاً خصوصا مع عودة السهم للمسار الجانبي وارتفاع في متوسط أسعار منتجات البتروكيماويات منذ أكتوبر بحوالي 8% ووصول خام (نايمكس) إلى مستوى 77,5 دولار للبرميل، أما المؤشر العام أغلق وفقا للتوقعات عند 6315 نقطة لكن لا يزال في المسار الجانبي وبعزوم ضعيفة حيث لم نتجاوز مستوى 170 مليون سهم حتى الآن لكن بالمجمل كانت الجلسة محببة لقلوب المتعاملين.
جلسة اليوم
جلسة الثلاثاء موعودة بعوامل أساسية خارجية يرجح أن تؤثر على قرارات المتداولين بشأن استمرارية النزعة المضاربية أو العدول عنها، منها حركة متوقعة للأعلى في أسعار النفط مع تماسك للدولار عند مستوى 75 أمام سلة عملاته وقبيل صدور التقرير الأسبوعي للطاقة يعطي فرصة سانحة لتنشيط أسعار قائد السوق إلى مستوى 83.75 ريال، وعليه يرجح ووفقا للرسم البياني وبعد دمج حركة التداول لآخر 13 جلسة أن يكون الإغلاق بالقرب من 6381 نقطة بعد محاولة متواضعة لتخطي الحاجز القادم 6400 نقطة، أما بشأن أحجام التداول لن تكون مميزة إلا بتحقيق تداولات تفوق مستوى 170 مليون سهم على الأقل.