القدس - بلال أبو دقة:

لوّحت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) بالعودة إلى الكفاح المسلح لاستعادة حقوق الشعب الفلسطيني الذي ناضل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وعودة اللاجئين وتعويضهم عما عانوه وإنهاء الاستيطان والإفراج عن الأسرى الفلسطينيين؛ يأتي ذلك في وقت واصلت حكومة الاحتلال الإسرائيلية من تهديداتها لقيادة السلطة الفلسطينية ردا على الموقف الفلسطيني بإعلان الدولة الفلسطينية من جانب واحد دون التوصل لاتفاق سياسي مع إسرائيل.. وهدد وزراء إسرائيليون بوقف تحويل الأموال للسلطة الوطنية الفلسطينية، وإعادة تكثيف الحواجز العسكرية لجيش الاحتلال على مداخل القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة، إذا ما أعلن الفلسطينيون دولة من طرف واحد، والإعلان فور ضم كافة المستوطنات في الضفة الغربية إلى إسرائيل، وكذلك الإعلان عن كافة مناطق (c ) أراضي تابعة لدولة إسرائيل. وقال نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة (فتح) في تصريحات للصحافيين: (لقد جربنا 18 عاماً من المفاوضات، ولكن إسرائيل تمادت في عدوانها وفي زرع الدمار والتقتيل ومن حقنا أن نعيد البدائل).. وبيّن شعث أن العودة إلى الكفاح المسلح تندرج ضمن تحرك تبنته حركة (فتح) في مؤتمرها الأخير.