Al Jazirah NewsPaper Tuesday  17/11/2009 G Issue 13564
الثلاثاء 29 ذو القعدة 1430   العدد  13564
أكد أن القاعدة تشكل التهديد الأكبر لأمريكا وأشاد بتراجع التوتر في مضيق تايوان
أوباما يمد يد الصداقة إلى الصين ويطالبها باحترام حقوق الإنسان

 

شنغهاي - بكين - وكالات:

أكَّد الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين في شنغهاي (شرق) أن (ليس على الصين والولايات المتحدة أن تكونا خصمين)، مشدداً في الوقت عينه على وجوب ضمان (الحقوق العالمية) كحرية التعبير والمعتقد والإعلام أينما كان، بما في ذلك في الصين.

وقال أوباما في خطاب ألقاه أمام طلاب من جامعات شنغهاي (شرق)، قبل البدء بالرد على أسئلتهم، أن (ليس على الصين والولايات المتحدة أن تكونا خصمين)، مؤكداً أن قيام علاقات ثنائية جيدة من شأنه أن ينشر (الازدهار والسلام في العالم).

ووصل الرئيس الأمريكي إلى شنغهاي في وقت متأخر من الأحد في أول زيارة له إلى الصين تستمر حتى الأربعاء، وشدد أوباما على أن (حرية التعبير والمعتقد والإعلام هي، كما نعتقد، حقوق عالمية).

وأضاف في خطابه الذي نقله مباشرة على الهواء عدد من المواقع الإلكترونية الصينية بالإضافة إلى تلفزيون شنغهاي، أن هذه الحقوق (يجب أن تكون مضمونة للجميع، بما في ذلك للأقليات الاتنية والدينية، سواء أكانوا في الولايات المتحدة أم في الصين أم في أية دولة أخرى).

ووجّه أوباما، في مستهل الخطاب الذي ألقاه أمام عشرات الطلاب المختارين من كبريات جامعات العاصمة الاقتصادية للبلاد، تحية إلى الصين (العظيمة).

وأشاد باراك أوباما بتراجع حدة التوتر بين الصين وتايوان، مجدداً دعمه لسياسة (صين واحدة).

وقال أوباما إن (إدارتي تدعم بالكامل سياسة صين واحدة نحن لا نريد تغيير هذه السياسة أو هذه المقاربة).

وأضاف (أنا سعيد جداً بتراجع حدة التوتر وبتحسن العلاقات في مضيق) تايوان.

من جهة أخرى قال الرئيس الأمريكي إن (الشبكات الإرهابية مثل القاعدة) ما زالت تشكل أكبر تهديد للولايات المتحدة.

وأضاف أوباما أمام جمع من الطلاب في شنغهاي (ما زلت أعتقد أن أكبر تهديد لأمن الولايات المتحدة ينبع من الشبكات الإرهاربية مثل القاعدة).

وأضاف (لقد عبرت الآن حدود أفغانستان وهي توجد في باكستان لكن ما زال لها شبكات مع منظمات متطرفة أخرى في تلك المنطقة وأعتقد أن من المهم بالنسبة لنا أن نعمل على إشاعة الاستقرار في أفغانستان).




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد