Al Jazirah NewsPaper Monday  16/11/2009 G Issue 13563
الأثنين 28 ذو القعدة 1430   العدد  13563
عباس والمرداسي وجها رسالة لنا أمس قالا فيها: (التحكيم السعودي.. مازال بخير)

 

الدمام - سامي اليوسف:

الإعلام الصادق هو الإعلام الموضوعي.. ولكي تكن موضوعيا يجب أن تقول للمحسن أحسنت، وللمسيء أسأت.

وهذا شعارنا دوما في (الجزيرة) خاصة مع الحكام والتحكيم، فالثنائي فهد المرداسي والجريء إبراهيم عباس هما الوجه المضيئ للتحكيم السعودي واللذي نعقد عليه آمال عريضة.

فالأول نجح كعادته في ديربي جدة، والثاني (ابن جازان الصمود) قدم نفسه كواحد من نجوم التحكيم الكبار في مواجهة النصر والشباب، صافرة واثقة لا تعرف الارتعاش، وقرارات جريئة لا تعرف الحسابات الخاصة، فنعما للتحكيم السعودي بهذين الرجلين الفاهمين لقانون اللعبة العارفين لواجباتهما كما ينبغي.. بالعودة لمباراة الرياض، أفرح عباس كل من راهن عليه وعلى أن التحكيم السعودي (لسه.. بخير)، لياقة عالية.. همة عالية.. صافرة واثقة.. تعاون مع مساعدين ناجح.. بطاقات صفراء في محلها.. ثبات في توزيعها.. ثبات في القرار التحكيمي.. سيطرة على المباراة.. جرأة في اتخاذ القرار الصحيح مهما كلف الأمر ويكفي أن نذكر القاري باحتسابه 3 ركلات جزاء للشباب ضد النصر في ملعبه وبين جمهوره.

هنيئاً لنا معشر الرياضيين بالمرداسي فهد.. وعباس إبراهيم.. أنهما المستقبل التحكيمي السعودي الذي يمشي على أقدام واثقة طموحة.

ولرئيس لجنة التحكيم وأعضاء لجنته الموقرة نقول بصدق: انظر حولك واكتشف لنا مزيد من الحكام من هم على شاكلة عباس والمرداسي في مناطق المملكة المختلفة ولا تقتصر نظرتك واهتمامك على منطقة بعينها دون أخرى، واعلم أننا معك قلب على قلب ويد مع يد نساعد الحكم الناجح.. واختياراتك الناجحة.. أما الحكم (المشجع) أو الحكم الذي ترتعش الصافرة بين شفتيه فإننا سوف نسقطه من حساباتنا تماما كما يفعل العقلاء وأصحاب البصيرة!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد