Al Jazirah NewsPaper Monday  16/11/2009 G Issue 13563
الأثنين 28 ذو القعدة 1430   العدد  13563
القنيان إداري هجر يستغرب تصريحات السراح رئيس التعاون:
أسهل فريق سجَّل في مرمى التعاون أربعة أهداف بينما ثمانية فرق لم تستطع تسجيل سوى ثلاثة أهداف

 

الأحساء - صادق الحرز :

استغرب إداري فريق هجر الأول لكرة القدم سامي القنيان تصريحات رئيس مجلس إدارة نادي التعاون المهندس محمد السراح ووصفه لفريق هجر بأنه أسهل فريق واجهه التعاون في الدوري، وأنه ليس بذلك الفريق الثقيل الذي يمكن أن يهزم التعاون في معترك الدوري، وأن هجر دائماً ما يفوز على التعاون بالحظ، خصوصاً في اللقاء الأخير. وتساءل القنيان في بداية رده على السراح قائلاً: كيف لأضعف فريق واجهه فريق التعاون في الدوري أن يهزم فريق التعاون بأربعة أهداف، في حين أن فريق التعاون وفي ثمانية لقاءات خاضها في الدوري لم يدخل مرماه سوى ثلاثة أهداف؟! يبدو أن السراح لا يتابع دوري الدرجة الأولى جيداً؛ ففريق هجر يمتلك أقوى خط هجوم في الدوري؛ حيث سجَّل فريق هجر 18 هدفاً، وفريقه لم يصل حتى لتسجيل نصفها، ولم يسجل سوى سبعة أهداف في تسعة لقاءات، بمعدل أقل من هدف في كل لقاء، كما أن هدفاً من أهداف فريقه وهو الهدف الأول في مرمى هجر جاء عن طريق يد لاعبه وليس رأسه أو قدمه؟

وأضاف سامي القنيان في رده على تصريح المهندس السراح، الذي نشر أمس في الجزيرة قائلاً: إنَّ ما يربط فريق هجر بفريق التعاون تاريخ طويل وعلاقات قوية ومميزة، وأتمنى أن تزداد هذه العلاقات تماسكاً وقوة، وإن مثل تصريحات السراح لا تخدم علاقات الفريقين ولا حتى مصالح فريقه؛ فعليه أن يبحث عن الخلل في فريقه قبل أن يصف الفرق الأخرى بما يقلل من شأنها، كما أود أن أوضح للسراح أن فريق هجر هو المتفوق على فريق التعاون في لقاءاته، وإذا كان هذا التفوق يأتي دائماً بالحظ فأهلاً به؛ ففي آخر سنتين كان هجر هو المتفوق دائماً، وكانت خسارة هجر في الدور الأول من الدوري في الموسم الماضي بعوامل خارجة عن تفوق فريقه، وهو عامل التحكيم، وهو الأدرى بذلك؛ ففريق هجر هو شيخ أندية الأحساء، وهو فريق صعد للدوري الممتاز مرتين، ومنافس دائم على مراكز المقدمة في دوري الدرجة الأولى، وإذا كانت النتائج في بداية هذا الموسم لم تخدمه وخسر الفريق نقاطاً بفعل عدة عوامل فليس من حق المهندس السراح أن يقلل من حجم الفوز الكبير الذي حققه فريق هجر على فريقه، وهو ما دفعنا للرد عليه بالأرقام التي لا يمكن أن تخطئ أبداً.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد