عج بريدي ووسائلي بعد نشر مقال غرامة المعلمة وقد كتبت بعده عن دور المعلمات في مقال الجمعة الماضية (الخيط رهيف غير أنه حاد) في صميم علاقة المعلم والمعلمة وفقا لمرآة الواقع والطلاب والطالبات, وأرجع كل أمر في تنشئة الوالدين لسلوك أبنائهم في هذه العلاقة من حيث ما يرتبط بعويدهم على حسن التعامل وأدب الاختلاف عمرا وعلما ومسؤولية ودورا إلى جانب تلك العوامل المترابطة والمتراكمة في بناء التعليم والتربية تلك التي إن كان هناك من تنبه لها غير أن ليس هناك من عمل على تذويبها واستبداله بالأنفع الأجدى.
وردت هذه التعقيبات على موضوع غرامة المعلمة التي أثارت حفيظة ولي الأمر فيما هو شكلي دون وقوفه وعيا عند الأسباب الرئيسة..وهو جزء أساس فيها..
يقول فهد همام (باختصار: اختيارالمعلمين والمعلمات لا يبنى على أسس علمية. وأصبح التعليم وظيفة لمن لا وظيفة له. فكيف تريدون من الطلاب احترام المعلمين وهم (المعلمين) بالأساس لا يعرفون أسلوب التعامل الأمثل مع طلابهم وطالباتهم)..
وتقول أسماء العمري:((كم عدد الحصص التي قابلت فيها المعلمة هذا السلوك)..أنا أرى حقيقة أنها صبرت كثيراً هذه المعلمة ..هو مؤلم أن يضطر المعلم أو المعلمة أن يشارك في تنشئة جيل بهذا المستوى من التربية في ظل عدم تعاون الأهل وتجاهلهم لسلوك الأبناء والبنات)..
ويقول أبو إسلام: (السلام عليكم/ يقول بن تيميه إن الإيمان قول وعمل قول باطن وظاهر. وعمل باطن وظاهر . والظاهر تابع للباطن لا زم له -متى صلح الباطن صلح الظاهر وإذا فسد فسد - وهنا نركز على الاستنتاج الذي لا حظتيه 1- تكرار الطالبة في فعلها وهى لا تبالي لا بلفت النظر ولا بالعقوبة.. 2- مطالبة الأب بالتحقيق مع المعلمه بدلاًمن معالجة سلوك ابنته.. إن السلوك الظاهري للطالبة وكذلك الأب تابع للباطن ...وهنا تظهر.. الدراسة والبحث لإعادة الأخلاق ..لنصابها .. باطن الأرض يُخرج ذهباً لينعم البشر. وبواطن البشر لا تخفى على حجر...)..
ويقول أبو فيصل: (لا يقع اللوم على المعلمة إذا كانت الأسرة غير عابئة بتصرفات ابنتهم..).
ويقول فيصل السيف:(التربية هي قاعدة بناء شخصية المرء من هنا تنطلق أهمية تركيز الأباء والأمهات على سلوك وخلق وقيم أبنائهم/ والمعلمة والمعلم يجب خضوعهم لاختبارات وأن لا يتم تعينهم إلا بعد فترة من المتابعة ليتم تثبيتهم على وظائفهم وشكراً على المقال).وتقول أحلام مديرة مدرسة: (لدينا معلمات قمة في العطاء والخلق وهن مثال لمعلمات العالم ليت من يقتدي بهن -شكرا دكتورتنا الكاتبة الغالية د.خيرية ونتمنى منك الكتابة عن المعلمة السعودية ذات الجانب المميز والمشرق والنير لأن قلمك يتسم بالصدق والمنطق وكلنا نحبك ونحب كتاباتك).
ومما ورد في رسائل الموقع : كتبت معلمة: (فعلا أنا أؤيد رأيك, ليس فقط في أمر(اللبان) بل هناك تجاوزات كبري تحدث من طالبات وللأسف لا يوجد عقاب, بل العكس كل التعاميم في صف الطالبة ضد المعلمة, فصارت العملية التعليمة متعبة, ونحن المعلمات نعاني من الطالبات وشكرا لك يا أخت خيرية)..
وأوضحت معلمة أخرى تقول: (مستوى الطالبات الأخلاقي و العلمي في انحدار فظيع بسبب غياب الردع من المنزل و المدرسة. عندما نطلب من الطالبات بحث عن موضوع ما أو قراءة خارجية لا يستجيب إلا 1أو2 والبقية (تطنش) لأن ليس هناك عقوبة على الإهمال.....).
ومثلت على بعض صور مواقف الطالبات معلمة بقولها: (قامت طالبات بصفق باب الفصل على يد معلمة متدربة وكسر يدها لأنهن ما يردنها. طالبات في مدارس تعليم الكبيرات من عمر 20 وأكبر إذا دخلت مدرسة E? تأففن, وقلن عنها (كلبة حمارة) و تخيلي هذه الوقاحة وانعدام التربية).
غداً نواصل