Al Jazirah NewsPaper Monday  16/11/2009 G Issue 13563
الأثنين 28 ذو القعدة 1430   العدد  13563
حددت الرياض كمنطقة نموذجية
الشؤون الاجتماعية تخصص 4 خدمات اجتماعية.. العام المقبل

 

الجزيرة - عمراللحيان:

كشفت وزارة الشؤون الاجتماعية عن اتجاهها لتخصيص أربع خدمات اجتماعية كمرحلة أولى في منتصف عام 2010م، والتي تتضمن أربع مجالات من الخدمات الاجتماعية هي: مراكز التأهيل الشامل، ومراكز التأهيل المهني للمعوقين، مراكز الرعاية النهارية، ودور الرعاية للمسنين، وذلك بهدف تحسين جودة الرعاية وتغطية قوائم الانتظار التي تزداد يومياً.

وأوضحت الوزارة خلال ورشة العمل التي عقدتها أن التخصيص يأتي انطلاقاً من التوجيهات السامية الرامية إلى تحسين البيئة الاستثمارية في جميع المجالات وزيادة مساهمة القطاع الخاص، وتنفيذاً لقرار مجلس الوزراء الذي حدد قوائم المرافق وأنواع النشاطات والخدمات المستهدفة.

كما أفصحت وزارة الشؤون الاجتماعية عن خطتها لإشراك القطاع الخاص تدريجياً ابتداء من أواسط عام 2010م، وذلك بعد انتهاء المرحلة التحضيرية التي يجري تنفيذها حالياً، فيما حددت الإستراتيجية منطقة الرياض كمنطقة نموذجية نظراً لقربها من الوزارة وللسهولة اللوجستية في متابعة تنفيذ البرنامج، فيما حددت ثلاث رزم للأنشطة المطبقة في الرياض في السنة الأولى.

وستعمم التجربة على منطقة الرياض في السنة الثانية، وفي السنة الثالثة ستعمم التجربة على كامل المملكة، ويليها في السنة الرابعة والخامسة طرح مزيد من الأنشطة للتخصيص.

من جانبه دعا أمين عام جمعية الأطفال المعوقين الأستاذ عوض بن عبد الله الغامدي إلى التوجه نحو تخصص الجمعيات والمؤسسات الخيرية، ودمج المؤسسات ذات النشاط المماثل بما يسهم في العمل في إطار تكتلات قوية متخصصة تجنباً لازدواجية الجهد والمنافسة في استقطاب الدعم، مشيرا إلى أهمية زيادة الدعم الحكومي المقدم للمؤسسات والجمعيات الخيرية التي تقدم خدمات على مستوى الوطن خاصة في ظل تذبذب التبرعات، وارتفاع تكلفة برامج الرعاية المتطورة.

وأكد الغامدي في ورقة عمل تقدم بها خلال الورشة التي نظمتها وزارة الشؤون الاجتماعية أمس الأول برعاية معالي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وزير الشؤون الاجتماعية ودارت حول إستراتيجية تخصيص الخدمات الاجتماعية أكد على أهمية إنشاء مؤسسة علمية تعني بتدريب وتأهيل المختصين العاملين في مجالات الرعاية والعمل الاجتماعي، وطالب الغامدي بإيجاد هيئة وطنية تكون بمثابة مرجعية ومظلة إشرافية على برامج الرعاية الاجتماعية تضع الإستراتيجيات وتراقب الأداء وتوفر الدعم.

كما تطلّع أمين عام جمعية الأطفال المعوقين إلى تذليل العقبات أمام استقدام الكفاءات البشرية عالية التخصص في برامج الرعاية والتأهيل، موضحاً أن الجمعية نجحت في سعودة الأقسام التعليمية في المراكز التابعة لها بالكامل إلى جانب تبنيها لبرامج متكاملة للتدريب والتعاون مع الجامعات لتخريج الكوادر في مجالات العلاج.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد