تحليل - وليد العبدالهادي
جلسة الأمس
ساهم مصرف الراجحي في خفض السوق إلى مستوى 6252 نقطة بعد عمليات جني للأرباح بسيطة جاءت بعد إجراء أحد وأكبر مؤسسيه عملية مقايضة بحجم 2.9 مليون سهم زادت حصته على إثرها وهذا جيد ومؤشر على أن المصرف لا يزال لديه القدرة في النمو مستقبلا، بعد ذلك حلت فرصة ثمينة كانت سانحة وإغتنمت حيث أعلنت سابك عن عقد توسع في إنتاج الحديد ليصل إلى طاقة 6 ملايين طن سنويا، جاءت بدافع قوة الإنفاق الحكومي وإستمرارية نموه أرغمت بقية المستهلكين على أن ترضى بحصص أقل بالسوق لا سيما وأن الطلب الرهيب والمتوقع على المساكن ساهم في قراءة حجم الإستثمار وبالتالي أعلن عن هذا العقد ومؤكد أن ذلك يصب لصالح خط إنتاج الحديد في مبيعات الشركة، لكن سهم سابك لم يبرح مكانه وكأن تجاره رهن إشارة حلفائهم في أسواق النفط، أما من حيث حركة التداول لا يزال الاتجاه جانبي وبعزم ضعيف.
جلسة اليوم
جلسة الإثنين وما تبقى من هذا العام يتطلب من المؤشر العام أن يتحلى بروح المبادرة حيث إنه حتى الآن لم يتجرأ على إختراق مقاومات أو دعوم هامة، ولا ننسى أن فترة الحظر وتغيير بعض مجالس الإدارات في بعض الشركات ساهم في ذلك ولا سيما وأنها تكررت سابقا، لكن بشكل عام وبعد دمج حركة التداول لآخر 12 جلسة يرجح أن يكون الإغلاق عند 6313 نقطة بعد زيارة لمستوى 6356 نقطة، ولن يتخلص السوق من خموله إلا بأحجام تداول تفوق مستوى170 مليون سهم على الأقل في الجلسات القادمة.
محلل أسواق المال
waleed.alabdulhadi@gmail.com