Al Jazirah NewsPaper Sunday  15/11/2009 G Issue 13562
الأحد 27 ذو القعدة 1430   العدد  13562
بالمنشار..!
ماذا بعد الكراسي؟!
أحمد الرشيد

 

بصراحة كلما نشاهد ملاعب أندية في دول مجاورة على مستوى عال في الشكل والمضمون نكرر المطالبة بتطوير ملاعبنا إذ ليس لدينا سوى إستاد الملك فهد أما بقية الملاعب فهي لا تواكب الزمن الذي تشهد فيه الكرة السعودية تطوراً سريعاً على صعيد الأنظمة والتنظيمات وتنافساً كبيراً من القنوات الفضائية الغير سعودية للفوز بنقل مسابقاتها!

وإلى جانب حاجتنا إعلامياً لملاعب نموذجية تستوعب تداعيات النقل الفضائي الخارجي لمسابقاتنا وتقدمنا رياضياً للآخرين بما يتناسب وسمعة الكرة السعودية وتطور إمكاناتها وشعبيتها الجارفة وإنجازاتها العديدة على مستوى القارة فنحن بحاجة أيضاً لتقديم خدمة أفضل لجمهورنا الرياضي صانع كل هذه الشعبية للكرة السعودية فقد فرحنا بالكراسي بديلة عن الصبات لكن جماهيرنا الرياضية لا تزال تعاني من أزمات في الملاعب.. في الدخول والخروج وفي المرافق ونقاط بيع المأكولات والمشروبات وكلها تقدم على شكل خدمات متواضعة جداً بدون حتى نجمة واحدة مما خلق معاناة من تواضع الخدمات ترفع الضغط المرتفع أصلاً بظروف المباريات!

أرجو أن تشهد ملاعبنا مرحلة تطوير شامل تجمع بين جمالية الشكل وتقديم خدمة عالية الجودة للجماهير الرياضية.

اللجنة الفنية بدون خبراء!

نجح الزميل رجاء الله السلمي (شمعة القناة الحصرية) في محاصرة الأستاذ محمد النويصر رئيس اللجنة الفنية الذي أعلن استسلامه أمام أسئلة رجاء الله السلمي الذكية والمركزة وهي أسئلة لم يجد لها النويصر إجابات على الرغم من أنها من صميم عمل لجنته!

واللقاء كشف افتقاد اللجنة للخبراء رغم أن النويصر يؤكد أن اللوائح وضعت بمعرفة عدد من الخبراء فاللجنة التي تقتل طموح لاعبين شباب وتفوت عليها البديهيات هي فعلاً تفتقد للخبرة والتعامل مع مثل حالتي الخيبري والذياب وذلك يعكس مدى حاجة اللجنة لخبراء بمعنى الكلمة فإيقاف لاعب انصاع لأوامر مدربه وإدارييه لا تقره أية لوائح ولا يقره عقل ولا منطق!

الغريب عندما يمارس اللاعب أقذر سلوك (البصق) يوقف مباراتين أو ثلاث أو حتى أربع فيما اللاعب الذي يلبي طلب مدربه وإدارته حتى لا يعرض نفسه لعقوبة داخلية تعاقبه اللجنة الفنية بالإيقاف مدة شهرين!

حال اللجنة الفنية يؤكد حاجة كل اللجان للمراجعة لتواكب طموحات قادة الرياضة السعودية.

النصر تحت السيطرة الهلالية!

عندما تجددت الدماء في إدارة النصر توقعت أن هذا هو زمن النصر فالإدارة الحالية تجمع بين حيوية الشباب ووعيه وبين القدرة المادية التي تساعدها على ترجمة خططها وتحقيق أهدافها وكانت بدايتها توحي بذلك فقد استقطبت السهلاوي والزيلعي وهما نوعية جيدة من الصفقات غابت عن النصر منذ أمد بعيد وكنت أتوقع أن الإدارة الحالية قد وصلت إلى كرسي الرئاسة في النصر وهي مدركة تماماً لعواقب مراقبة الهلال وكيف جنت على النصر خلال المواسم الطويلة الماضية وكم جنى منها الهلال من بطولات ومن إنجازات، لكن سرعان ما عادت هذه الإدارة لتسلك طريق كل من سبقوها في إدارة النادي حيث الانشغال بالهلال بالتصريح والبيان والتلميح ونتيجة لهذا النهج الإداري النصراوي الثابت بات النصر تحت السيطرة الهلالية ميدانياً وزاد الفارق في عدد البطولات بين الفريقين إلى ما يقارب الضعفين وسيظل الوضع على ما هو عليه إلى أن تقتنع الإدارة النصراوية بأن مراقبة الهلال لا تزيدها إلا هماً وغماً وأن عدم الانشغال بالهلاليين سيمنحها فرصة أكبر لمواصلة مشوار تطوير فريقها والتفرغ لشؤونه مع الحرص فقط على مقارعة الهلال في الميدان لأنه لا عودة لمنصات التتويج إلا من بوابة التنافس الشريف!

الحزم في خبر كان!

كلما أعلن الأستاذ خالد البلطان عزمه على تقليص دعمه للحزم زاد قلق عشاق النادي على مستقبل فريقهم الذي تدار أموره بتكتم إداري شديد طيلة السنوات الخمس الماضية ولا أحد يعرف بالضبط حقيقة مداخيل النادي ومصاريفه ولم يلحظ أحد أي توجه إداري لاستثمار الحضور الإعلامي للحزم في دوري المحترفين بما يزيد من مداخيل النادي كما لم يكن هناك أي رؤية فنية يمكن أن تستثمر هذا التواجد في دوري المحترفين وهذا الحضور الإعلامي لاستقطاب الناشئين عبر مدرسة كروية تطور مستوى الفرق السنية المنهارة في الحزم وتصنع له قاعدة صلبة في المستقبل وبخاصة أن طاقم الحزم الحالي يستنزف خزينة النادي بحكم أن كل عناصره من خارج المنطقة وما يترتب على ذلك من أعباء مالية كبيرة!

الحزم يعيش يومه فقط أما مستقبله فهو حتى هذه اللحظة في خبر كان!

وسع صدرك!

** أتمنى في مقابل إيقاف الدوري كل هذه المدة من أجل لقاء ودي أن يكون اللقاء مع منتخب له قيمته الفنية الكبيرة ليستفيد منه منتخبنا وتستمتع به جماهيرنا!

** نصراوي فرحان بالفوز بكأس الاتحاد للشباب يردد (أصفر ولونه ذهب.. صعب يفرط بالذهب)!.

** القناعة كنز لا يفنى!

** لكن بصراحة الفرق السنية بالنصر تتطور بسرعة!

** في حديث صحفي: شن ناصر الشمراني هجوماً على زملائه المهاجمين في المنتخب، وقال إن في المنتخب مهاجمين شاركوا في عدد من البطولات وأخذوا فرصتهم أكثر منه رغم أنهم لم يحرزوا إلا هدفاً واحداً فقط ولا زالت الأمور تسير معهم!

** نموذج آخر لعقلية بعض نجوم المنتخب فقد شاهدنا كيف بكى محمد نور في النهائي الذي جمع فريقه الاتحاد بالفريق الكوري وهو الذي لم يبك يوم خرج المنتخب من البحرين ولا نزال نتذكر قبله بسنوات كيف خرج الهريفي حزيناً كئيباً من مباراة فاز فيها المنتخب وأضاع فيها الهريفي هدفاً لم يكن سيقدم أو يؤخر في النتيجة لكنه كان يبحث عن هدف يسجل له وقس على حالتي نور والهريفي لتعرف أيهم أولاً المنتخب أم النادي أم المجد الشخصي للاعب؟!!

** ما سبق مباراة مصر والجزائر من أحداث هو نموذج للتعامل العربي مع كرة القدم وهو نموذج بعيد عن مواصفات الكرة العالمية بكل ما فيها من متعة واستمتاع وتقدير متبادل للقيمة الفنية لطرفي المباراة!

** ضيوف الزميل سلمان المطيويع في مساء الرياضية الجمعة الماضية أعادوا للبرنامج قيمته ووقاره فهل يستمر أم تعود شلة الاستراحات!

** نفى كالديرون مدرب الفريق الاتحادي تلقيه أي اتصال من منصور البلوي ونفى أيضا أن يكون قد اتصل بالبلوي ليخبره بتسيب حاصل في المعسكر!

** مع الأسف يحدث في وسط رياضي.. كذب.. تسجيل.. تغرض شخصي!

** رغم مضي موسمين على توجيه صاحب السمو الملكي الرئيس العام لرعاية الشباب لا يزال مشروع رفع الطاقة الاستيعابية لمدرجات ملعب كرة القدم بنادي الحزم حبيس الأدراج الحزماوية!




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد