Al Jazirah NewsPaper Sunday  15/11/2009 G Issue 13562
الأحد 27 ذو القعدة 1430   العدد  13562
رئيس الفيحاء يخرج عن صمته ويصف دوري الثانية بالتجارب
وضع التحكيم لا يُحتمل.. ومستعدون لتحمُّل تكاليف الدوليين

 

كتب - عمار العمار

خرج رئيس نادي الفيحاء محمد العبدالجبار عن صمته الذي وصفه بالطويل بعد تعادل فريقه أمام الباطن في مباراة الفريقين في دوري الدرجة الثانية بهدف لكل منهما. وحمّل العبدالجبار حكم المباراة ومساعده الأول خسارة نقطتين كان الفيحاء الأحق بهما، على حد وصفه. وقال العبدالجبار في معرض كلامه إن الوضع لا يمكن أن نحتمله؛ فالأخطاء طبيعية بشرية، ولكن لا تصل إلى هذا الحد، وأعتقد أن سكوتنا عما حدث لنا في المباريات الماضية لا يمكن أن يستمر، بل سنطالب بحقنا كما يطالب الآخرون، ونتمنى أن تتدخل لجنة الحكام لإيقاف المهازل التي تحدث في دوري الدرجة الثانية البعيد كل البعد عن عين الرقيب، ولا أدل على ذلك من تكليف حكام ليسوا أكفاء مع كامل احترامي لهم لقيادة المباريات التي أنزفتنا نقاطاً كنا الأحق بها وكأنه دوري تجارب. وأضاف: لدينا الاستعداد الكامل لتحمل تكاليف الحكام الدوليين لقيادة مبارياتنا المتبقية، فإذا كانت فرق الممتاز تطالب بحكام أجانب وتدفع تكاليفهم فنحن نطالب على الأقل بحكام دوليين فقط وسندفع تكاليفهم.وعن المباراة قال العبدالجبار: مع كل أسف سُلبت منا بأخطاء بدائية وبضربة جزاء غير صحيحة لم يكن اعتراضنا عليها بالذات، بل على ضربتي جزاء واضحتين للفيحاء لم تحتسبا ولا أعلم ما السبب؟؟ وسبق أن خسرنا مباريات كنا الأحق بها بغلطة حكم؛ ففي مباراتين تحتسب علينا ضربتا جزاء في كل مباراة ولا اعتراض على هذا ولكن أين حق فريقي؟؟!! كما أننا خسرنا أكثر من لاعب بسبب المخاشنات من بعض الفرق، حتى أن لاعبنا نواف السهلي أصيب بكسر في ساقه في مباراة الحمادة وسط فرجة من الحكم، وكانت ضربة جزاء واضحة للجميع عدا حكم المباراة.وأردف بقوله: عاهدت نفسي على عدم الخروج والتحدث عن التحكيم، ولكن أنا مؤتمن على الفيحاء، ويجب أن أدافع عن حقوقه، وأتمنى أن أجد آذاناً صاغية من لجنة الحكام ليحسوا بمعاناتنا المستمرة خصوصاً هذا الموسم الذي عانينا الأمرين فيه، حتى أن الأمر وصل بمساعد الحكم الأول في مباراة الباطن إلى التلفظ على إداريي الفريق خلال المباراة في لقطة مشينة ودخيلة على التحكيم السعودي!!؟؟ ونحن بصدد رفع شكوى ضد الحكم لمعرفة أسباب تلفظه؟؟




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد