مكة المكرمة - عبيدالله الحازمي
نظمت سفارة خادم الحرمين الشريفين في ماليزيا ملتقى ثقافي مع معالي الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي، الأمين العام لرابطة العالم الإسلامي، الذي يزور ماليزيا للإشراف على الندوة العلمية: (فقه الأقليات في ضوء مقاصد الشريعة الإسلامية). وكان في استقبال معاليه في مقر الملتقى سعادة سفير خادم الحرمين الشريفين لدى ماليزيا، محمد رضا أبو الحمايل والمسؤولين في السفارة، وقد حضر الملتقى الذي تحدث فيه معالي الدكتور التركي عدد من الشخصيات الإسلامية الماليزية يتقدمهم الشيخ داتؤ مصطفى ما، رئيس جمعية المسلمين الصينيين في ماليزيا، وداتؤ دسوقي، رئيس مجلس إدارة جمعية أمانة الإسلامية، وشارك في الملتقى كذلك الدكتور سعيد الحازمي مدير مكتب رابطة العالم الإسلامي في كوالالمبور، وعدد من الأساتذة والمدرسين في المدرسة السعودية، بالإضافة إلى عدد من طلاب الدراسات العليا السعوديين الذين يكملون تعليمهم العالي في ماليزيا.
وأبرز د. التركي خلال حديثه في الملتقى أهمية مبادرة خادم الحرمين الشريفين، الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود للحوار، مبيناً دوافعها الإسلامية والإنسانية والعالمية، وقال: إن مبادرته - حفظه الله- لقيت تجاوباً عالمياً لمسته رابطة العالم الإسلامي في المؤتمرات التي نظمتها بشأن المبادرة، مشيراً إلى أنها أثّرت في نفوس العديد من قادة العالم الذين أعربوا عن تأييدها ودعوا إلى تطبيق ما تضمنته من مبادئ.