«الجزيرة» - سلطان المواش:
اختتم المؤتمر الأول لأبحاث الخلايا الجذعية والترميم الطبي أعماله بلقاء مفتوح مع المرضى وذويهم والمهتمين بأبحاث الخلايا الجذعية، ولقد أجاب العلماء المشاركون في المؤتمر على أسئلة واستفسارات المرضى كلاً حسب اختصاصه.
ويُعد هذا المؤتمر الفريد من نوعه نقلة نوعية لأبحاث الخلايا الجذعية في المملكة، بل وفي منطقة الشرق الأوسط عامة، حيث تم نقاش العديد من التطورات في مجال أبحاث الخلايا الجذعية، كما تم نقاش مستقبل أبحاث الخلايا الجذعية على مستوى العالم والدور المنتظر من المملكة العربية السعودية في دفع عجلة هذه الأبحاث.ولقد أشاد المشاركون في المؤتمر بمستوى التنظيم كما أبدوا إعجابهم بما شاهدوه من تطور تقني وبشري في وحدة الخلايا الجذعية بكلية الطب- جامعة الملك سعود.ولقد خلص المؤتمر إلى توصيات أهمها: استمرار المساعي التي تقوم بها المملكة في دعم الأبحاث عموماً وأبحاث الخلايا الجذعية على وجه الخصوص، إنشاء مراكز متخصصة تهتم بأبحاث الخلايا الجذعية لما يتوقع لهذه الأبحاث من دور أساسي في تطوير آلية علاج الكثير من الأمراض المستعصية، العمل على إدراج تقنيات الخلايا الجذعية ضمن منهج التعليم الطبي، العمل على استحداث برامج دراسات عليا في مجال الخلايا الجذعية، تنظيم هذا المؤتمر بشكل دوري.من جهته قال الدكتور عبدالله بن محمد الدهمش -رئيس وحدة الخلايا الجذعية بكلية الطب جامعة الملك سعود رئيس اللجنة المنظمة في نهاية المؤتمر: إن وحدة الخلايا الجذعية عازمة على المضي قدماً للقيام بدورها لدعم المجهودات القائمة في جامعة الملك سعود والرامية إلى تطوير الأبحاث والاستفادة منها والخروج بمنتجات تخدم المجتمع السعودي .
