الطائف - فهد سالم الثبيتي
أكد الناطق الإعلامي المُكلف بشرطة محافظة الطائف العقيد حماد الطويرقي أن قضية الطفل (عبد المجيد) ما زالت تحت قيد التحقيق والإجراءات التي تُتخذ دائماً في القضايا المماثلة والتي يُشتبه جنائيتها.
وقال في تصريح خص به (الجزيرة) إن هناك طرفين بالحالة وهما والدة الطفل حيث تمت إحالتها للسجن العام وتبقى تحت النظارة هُناك حتى إكمال مجريات التحقيق في الواقعة التي تسلمتها شرطة الطائف من شرطة العاصمة المقدسة والطرف الثاني هو شاب ما زال تحت رهن الاستيقاف بمركز شرطة الفيصلية.
وأشار العقيد الطويرقي إن كامل أوراق القضية وحيثياتها لم تصل حتى الآن من شرطة العاصمة المقدسة مؤكداً أن التقرير الطبي النهائي سيحدد سبب الوفاة للطفل، ويقصد بذلك تقرير التشريح الجنائي حيث سيُكشف بعدها إن كانت الوفاة بسبب سقوط الطفل من درج العمارة الكائنة بحي الفيصلية بالطائف كما ذُكر بأقوالها التي أدلت بها في شرطة العاصمة المقدسة ولدى استجوابها المبدئي بالطائف.
وأبان العقيد الطويرقي أن التقرير سيشرح أدق التفاصيل بالقضية فيما تتواصل إجراءات التحقيق والتقصي والبحث حتى تُستكمل الإجراءات بعد أن تستوفي كامل أوراق القضية.
الطفل (عبد المجيد) والذي لم يتجاوز العامين ونصف أثار بوفاته غموضا في القضية بعد إثبات تقرير مبدئي صدر من مستشفى الملك عبد العزيز بالزاهر أقر وجود آثار كدمات وعض وخدوش بالإضافة لكسر بأحد أضلاع صدره بخلاف الكسر الذي تعرض له بيده.
وقد أثار التقرير الشكوك حول وجود فعل جنائي مورس بحق الطفل الأمر الذي دفع بالمستشفى استدعاء الشرطة والتي تحفظت على والدته وابن صديقتها ومنه تمت إحالتهم لشرطة الطائف كون أحداث الواقعة بدأت من الطائف تحديداً.
يذكر أن (الجزيرة) كانت قد انفردت بنشر تفاصيل القضية منذ بدايتها في عددها الصادر يوم الجمعة الماضية وما زالت تواصل متابعتها لحين كشف حقائقها.