«الجزيرة»- وليد العبد الهادي

جلسة الأمس

ارتطمت أحجام التداول بخط سيرها الذي تم تحديده سابقا، حيث سجلت حوالي 107 ملايين سهم وتدل على عزوم ضعيفة وتدني حجم المشاركة في السوق لسببين سلوكيين: الأول، الترقب لمن خارج السوق. والثاني، العزوف عن البيع لمن هم داخل السوق، أما الاتجاه فقد خرج من المسار الهابط بإغلاقه عند 6296 نقطة كما هو موضح بالرسم البياني، لكن الأهم أن تحظى الجلسات القادمة بنمو ملحوظ في حجم التداول، حتى قائد السوق (سابك) حافظ على حاجز الثمانين ريالاً، يدعم ذلك عوامل عديدة إيجابية للنفط أهمها إعصار (إيدا) وقرب موسم الشتاء وتأجيل رفع الفائدة على الدولار، إضافة إلى ارتفاع واردات أمريكا والصين بسبب إقبالهم المتزايد على النفط.

جلسة اليوم

استجابة لرغبة بعض القراء في رصد توقعات حركة السوق على المدى المتوسط والبعيد بحكم أن خصوصية التحليل اليومي عادة ما يشوبها بعض التقلبات والتشويش وهذا طبيعي، وعلى المستوى الشهري مطلع العام الجديد يرجح زيارة مستوى 7150 نقطة، أما على المستوى الأسبوعي أي خلال المدى المتوسط يظهر من متوسط تكاليف مشتريات المتعاملين أننا موعودين بنطاق تذبذب يمتد من 6065 نقطة إلى 6578 نقطة طبعا بشرط ثبات العوامل الداخلية والخارجية على ما هي عليه، أما بشأن جلسة الأحد وبعد هذا الإغلاق يتضح من دمج لحركة التداول لآخر 11 جلسة أن يكون الإغلاق عند 6313 نقطة بعد زيارة لمستوى 6356 نقطة وهي محور التداولات حتى الآن.