القدس - بلال أبودقة:

نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن وكيل وزيرة الخارجية الأمريكية للشؤون السياسية وليام بيرنز قوله أمام معهد الشرق الأوسط: إن الولايات المتحدة لا تقبل تجميداً مؤقتاً وجزئياً لبناء المستوطنات الإسرائيلية في الضفة الغربية.

ونقلت هآرتس عن برينز أيضاً: أن إدارة الرئيس أوباما لا تقبل استمرار المستوطنات الإسرائيلية.

وأضاف نحن نعتبر أن العرض الإسرائيلي لكبح جماح النشاط الاستيطاني يشكل خطوة مهمة، ولكن من الواضح أنها لا ترقى إلى استمرار الالتزام بخريطة الطريق لتجميد الاستيطان بالكامل.

وبحسب أقوال وليام بيرنز فإن الهدف من إدارة أوباما هو تحقيق دولتين تعيشان جنباً إلى جنب في سلام وأمن وقابلة للحياة، على امتداد جغرافي ينهي الاحتلال الذي بدأ عام 1967. وقال بيرنز: إن الولايات المتحدة تمارس ضغطاً على كلا الطرفين لاستئناف المفاوضات باعتباره الأسلوب الأنجع.

وسبق أن قالت صحيفة (هآرتس) العبرية: إن المحادثات الأخيرة في واشنطن بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي باراك أوباما تركزت بمعظمها حول الموضوع الفلسطيني. وأوضحت هآرتس، أن نتنياهو سعى لإقناع أوباما بأنه يريد إجراء مفاوضات جادة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس من أجل التوصل إلى اتفاق تسوية.

ونقلت الصحيفة عن نتنياهو قوله لأوباما: إنه لا يجب شطب عباس مسبقاً، فالسادات أيضا شطبوه مسبقاً.. عباس في نهاية حياته السياسية ويفكر فيما يمكنه أن يترك لشعبه.

وطلب نتنياهو من أوباما بحسب الصحيفة الضغط على عباس لبدء الاتصالات معه، مضيفاً أن عدم وجود عملية سياسية سيكون قاتلاً بالنسبة للفلسطينيين وبالنسبة له.