لندن - واس
رفع صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز خالص شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - بمناسبة صدور الأمر الملكي الكريم بتمديد خدمته أربع سنوات سفيرا لخادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة. وقال في تصريح لوكالة الأنباء السعودية اليوم بهذه المناسبة: (أحمد الله سبحانه وتعالى على نعمته وتوفيقه ثم أشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - أيده الله - لتجديده الثقة بي، وما ألقاه دائما من توجيه ودعم ومساندة، وأسأل الله أن أكون دائما عند حسن ظن مقامه السامي بي).
وأضاف سموه: (لا شك أن تجديد هذه الثقة الملكية الغالية يعني لي الكثير، ويشكل بالنسبة لي، على الصعيدين المهني والشخصي، حافزا ودافعا قويا لمواصلة العمل الجاد والدؤوب، من خلال موقع عملي لخدمة بلادي الغالية وأبنائها، وحماية مصالحها والدفاع عن سمعتها). وأثنى سمو السفير على ما تلقاه سفارة خادم الحرمين الشريفين في المملكة المتحدة من دعم ومساندة من وزارة الخارجية وعلى رأسها صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل، وزير الخارجية، مؤكداً الدور الحيوي الذي يؤديه هذا الدعم في نهوض السفارة بمهماتها، وممتدحاً في نفس الوقت العاملين في السفارة. وقال: (لقد كان لزملائي أعضاء فريق العمل في السفارة دور جوهري فيما تحقق من إنجازات، وما قطعناه من خطوات، وإنني إذ أشكرهم جميعا، من بقي منهم في موقعه ومن انتقل لخدمة بلاده في موقع آخر، على ما بذلوه من جهود، لعلى يقين من أنهم سيواصلون بذل هذه الجهود الخيرة لتستمر مسيرة الإنجازات لما فيه خير بلادنا العزيزة ومصالح أبنائها).
ونوه سموه بالعلاقات السعودية البريطانية التي شهدت نموا مطردا خلال فترة توليه منصب السفير في المملكة المتحدة في مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية والأمنية. وفي هذا الجانب، أشار سمو الأمير محمد بن نواف إلى أن العلاقات بين البلدين تتسم بالعراقة والقوة وتعززت بشكل كبير وتبقى دائما، مبنية على الاحترام المتبادل والحفاظ على المصالح الإستراتيجية المشتركة)، ومؤكدا (حرصه على مواصلة العمل خلال الفترة القادمة على تحقيق المزيد من الإنجازات لصالح ترسيخ وتقوية هذه العلاقات).
واختتم سمو الأمير محمد بن نواف تصريحه قائلا: (لا يسعني هنا إلا أن أكرر الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز، وصاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام، وصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، حفظهم الله، لما تلقاه السفارة من توجيه سديد ودعم مستمر ورعاية أبوية كريمة أسهمت في تمكين السفارة والعاملين فيها بالنهوض بواجباتهم بما يرضي الله، جل وعلا، ويسر ولاة الأمر، أيدهم الله، ويحقق مصالح بلادنا الغالية. كما أود أن أجدد العهد والالتزام بمواصلة العمل وتطويره لما فيه تحقيق آمال قيادتنا المعقودة علينا).