الجزيرة - الرياض
دشَّن معالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد بن محمد العنقري خلال حضوره جلسة المجلس العلمي بجامعة الملك سعود التي عقدت أمس نظام (مجالس)، الذي يعتبر أول اجتماع إلكتروني متكامل يعقده المجلس العلمي بالجامعة، وذلك بعد أن انتهت وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي بالجامعة من إعداده؛ حيث تم وضع النظام فتتم إدارة كافة اجتماعات المجلس العلمي بشكل كامل دون أوراق أو مطبوعات تحقيقا لرؤية معالي مدير جامعة الملك سعود الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان في اتجاه تطوير الأداء وتحقيق معايير الجودة.
وأكد وكيل جامعة الملك سعود للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور علي الغامدي أن المجلس العلمي تتطلب أعماله الأسبوعية، الذي يعقد أسبوعيا، الاطلاع على نحو 20 ألف ورقة في المتوسط، يتم تصويرها من المستندات التي تتعلق بالترقيات والتعيينات والنشر وبقية مهام المجلس؛ ما يشكِّل عبئا كبيرا على وكالة الدراسات العليا والبحث العلمي، إضافة إلى التكلفة الكبيرة التي كانت تتطلبها من عمليات التصوير والطباعة والصف والتجليد، والجهد المبذول من الموظفين المخصصين لتلك المهمة. مؤكدا أن نظام (مجالس) يستهدف اجتماعات دون أوراق (Paperless)؛ ما يؤدي إلى التخفيف من الأعباء والتكلفة الاقتصادية والمساعدة في استثمار أوقات العاملين في الوكالة في أعمال أخرى تخدم الجامعة؛ ما سيسهم في تطوير الوكالة وتحسين مخرجاتها. موضحا أنه سيكون هناك تحديث مستمر لنظام (مجالس) حيث يستوعب كافة الخدمات المطلوب إنجازها في المجلس العلمي.
وأشار إلى أن الخطوة المقبلة لتطوير (مجالس) ستكون في مجلس الجامعة خلال الفصل الدراسي الحالي. لافتا إلى الدعم الذي تحظى به وكالة الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي من معالي مدير الجامعة الأستاذ الدكتور عبدالله العثمان وتوجهاته بتطوير الأداء وتحقيق أعلى معايير الجودة وخدمة أعضاء هيئة التدريس بسهولة ويُسر، بما تطلب إعداد نظام (مجالس) الذي سوف يحدث نقلة نوعية في أداء الاجتماعات بشكل عام على كافة المستويات داخل الجامعة. واعتبر أن هذه الخطوة لن تقتصر فائدتها على الجامعة فقط بل ستستفيد جامعات أخرى منه؛ حيث إن النظام يمكن تطبيقه بسهولة، وقد حفظت الجامعة حقوق الملكية لنظام (مجالس).