الغاط - عبدالله الطويل
أقام منتدى الأمير عبد الرحمن السديري للدراسات السعودية ندوة بعنوان: النظام القضائي السعودي.. في قاعة الأمير سلطان بن عبدالعزيز بمركز الرحمانية الثقافي بمحافظة الغاط.. وبدأت أعمال المنتدى بآيات من الذكر الحكيم.. بعدها ألقى رئيس مجلس إدارة مؤسسة الأمير عبد الرحمن السديري الخيرية الأستاذ فيصل بن عبد الرحمن السديري كلمة قال فيها: إنه من دواعي السرور والغبطة أن أُرحب فيكم جميعاً في مؤسسة الأمير عبد الرحمن السديري الخيرية بفرعها مركز الرحمانية الثقافي بمحافظة الغاط لنشهد انطلاقة فعاليات منتدى الأمير عبد الرحمن السديري للدراسات السعودية في دورته الثالثة لهذا العام 1430هـ.. ويهمني أن أبيّن لكم بأن هذا المنتدى هو فعالية ثقافية سنوية يأتي ضمن النشاط الثقافي بالتناوب بين مقر المؤسسة الرئيس بالجوف وفرعها مركز الرحمانية بالغاط.. وتشمل الفعاليات بشكل رئيس ندوة تتناول موضوعاً ذا أهمية على مستوى الوطن.. كما يتم اختيار وتكريم شخصية للمنتدى يكون لها إسهام على شكل كتاب أو بحث ذي قيمة عالية.
ويأتي موضوع المنتدى لهذا العام عن النظام القضائي السعودي والذي اخترت فيه قول أحد حكماء المسلمين: (أيها الناس: إن الإسلام حائط منيع وباب وثيق فحائطه الحق وبابه العدل ولا يزال الإسلام منيعاً ما اشتد السلطان وليس شدة السلطان قتلاً بالسيف ولا ضرباً بالسوط ولكن قضاء بالحق.. وأخذاً بالعدل).. وفي ختام هذه الكلمة أود أن أُكرر الشكر باسم إخواني أعضاء مجلس الإدارة والزملاء في هيئة المنتدى والعاملين في المؤسسة لكل المشاركين والمدعوين من خارج المحافظة الذين تحملوا مشقة التنقل بحضورهم.. كما أشكر وبصفة خاصة محافظة الغاط على دعمها المتواصل وتفاعلها المميز مع المركز.
بعدها بدأت فعاليات المنتدى والتي كانت عبارة عن جلستين حيث شارك في الجلسة الأولى معالي الشيخ أحمد بن علي سير مباركي بورقة عمل بعنوان: التطور التاريخي للقضاء السعودي.. وكذلك شارك القاضي الشيخ يوسف بن عبد العزيز الفراج بورقة عمل بعنوان: النظام القضائي الجديد.. وأدار هذه الجلسة الدكتور إبراهيم بن عبد الرحمن المديميغ.. وبعد نهاية الجلسة فُتح المجال للحضور بتوجيه الأسئلة والمداخلات، حيث قدَّم المتداخلون شكرهم لأبناء الأمير عبد الرحمن السديري على إقامة هذا المنتدى وعلى حسن اختيارهم لموضوع الندوة.. وبعدها رفعت الجلسة لأداء صلاة الظهر.. وبعد أداء الصلاة بدأت الجلسة الثانية والتي شارك فيها الدكتور محمد بن عبد الله المرزوقي بورقة عمل بعنوان: التحديات التي تواجه النظام القضائي الجديد.. وكذلك شارك الأستاذ عبد الله بن عوض الحبردي بورقة عمل بعنوان: ما تم تنفيذه من النظام القضائي الجديد.. وما لم يُنفذ.
وبعد نهاية الجلسة فُتح المجال للمداخلات.. وبعد انتهاء فعاليات المنتدى تفضَّل المشاركون والحضور بتناول طعام الغداء بمزرعة الرحمانية بمحافظة الغاط.
يُذكر أن المنتدى دُعي له عدد من المختصين والمهتمين وحضره عدد من أهالي الغاط.
المشاركون في الندوة:
د. أحمد بن علي بن أحمد مسير مباركي
دكتوراه من كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر مع مرتبة الشرف الأولى عام 1397هـ، عمل ملازماً قضائياً بوزارة العدل، ثم انتقل إلى كلية الشريعة للعمل في حقل التدريس، وهو الآن أستاذ الدراسات العليا بكلية الشريعة والمعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، عضو بالعديد من اللجان والهيئات، ومنها هيئة كبار العلماء، ومجلس الشورى، واللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء، والمجمع الفقهي برابطة العالم الإسلامي، وهيئة حقوق الإنسان.
فضيلة الشيخ يوسف بن عبد العزيز بن محمد الفراج
ماجستير من معهد القضاء العالي في الفقه المقارن، عمل في القضاء، ورأس اللجنة التأديبية للمحامين، عضو في لجنة إعداد نظام القضاء والتنفيذ والتمويل العقاري والرهن العقاري، واللوائح التنفيذية لنظام المرافعات والمحاماة والإجراءات الجزائية والتسجيل العيني للعقار، شارك في العديد من المؤتمرات حول التحكيم في التجارة الإلكترونية، ولديه العديد من البحوث والدراسات.
د. محمد بن عبد الله بن محمد المرزوقي
دكتوراه في الفقه من كلية الشريعة بجامعة الإمام، عمل مستشاراً في هيئة الخبراء بمجلس الوزراء.. ثم خبيراً نظامياً، وبعد ذلك مستشاراً لرئيس مجلس الشورى.. ومشرفاً على إدارة المستشارين، ورأس عدداً من اللجان الإدارية والفنية المتخصصة في هيئة الخبراء ومجلس الشورى، وشارك في العديد من اللقاءات والندوات والمؤتمرات الإقليمية والدولية، لديه العديد من المؤلفات والبحوث العلمية.
عبد الله بن عوض بن فلاح الحبردي
بكالوريوس علوم سياسية من جامعة الملك سعود ودبلوم دراسات أنظمة من معهد الإدارة العامة بالرياض، عمل في الإدارة القانونية بديوان المراقبة العامة، ثم التحق في سلك المحاماة، ليصل إلى محامٍ ممارس للعمل والترافع في القضايا التجارية والشرعية وإعداد العقود والاتفاقيات.