يا هجوسٍ وهجها فالضمير متخفي |
راح منها اللحم ما باقي الا العضامي |
شمسها ما تغيب ونارها ما تطفي |
بين جنح النهار وبين جنح الظلامي |
محجر العين من كثر الدموع متحفي |
من هماليل دمع مثل وبل الغمامي |
نصب وسم على نجد العذيه يرفي |
ساقه الله عليها بالعدل والتمامي |
ما عكست الطريق ولا تبعت المقفي |
عن نظام الشريعة ما تغير نظامي |
والقنص فالجزيره هو هوايه وشفي |
وهدة الطير عقب القرنسه هي غرامي |
اليا ذكرت الزمان وسجته ما تكفي |
فاول العمر عندي مثل طيف الحلامي |
ما تكفي وطير الشوق من فوق كفي |
فوق متن الهوا ستل اجناحه وحامي |
اشقر فيه كل اوصافنا ماتوفي |
ينقص الوصف من دون العديم القطامي |
الظهر من يسير الريش كسوه مضفي |
والنحر بترة مطلية بالرخامي |
وافي الشبر واقطم ساق ملفوف لفي |
افجح لا نحدر صلف بتوع همامي |
لا نحدر مثل نجم شع نوره وهفي |
فالثرى السابعه خفس ابليس الحرامي |
وعن هبوب الشمال وبردها ما يدفي |
غير نار العرين اللي سنها اشعامي |
للبداوه واهلها ودي انقل ملفي |
في سنام البلاد اللي عليه الكلامي |
عن زحام البلد قلبي عيوف معفي |
وكان مريت مرينا مرور الكرامي |
اترك الشر واهله لو يوقف بصفي |
ما نبي له شراب ولا نبي له طعامي |
ريف النشاما |
|