الجزيرة - الرياض

أعلن الدكتور فهد بن خلف البادي رئيس مجلس إدارة جمعية الاقتصاد السعودية أن اللقاء السنوي الثامن عشر للجمعية المقرر انعقاده خلال الفترة من 30 مارس حتى الأول من إبريل 2010م، والذي يتناول عدداً من البحوث وأوراق العمل حول (قطاع الخدمات في الاقتصاد السعودي.. الواقع والمأمول) يهدف إلى مناقشة وتسليط الضوء على مدى مساهمة القطاعات الخدمية في الاقتصاد الوطني وطرح حلول ومقترحات لزيادة مساهمة القطاعات الخدمية بما يحقق التنمية الاقتصادية المستدامة بالمملكة.

وأشار البادي إلى أن التطور الاقتصادي للدول يمر بثلاث مراحل حيث يتم التركيز على إنتاج وتصدير المواد الأولية والإنتاج الزراعي في المرحلة الأولى، بينما في المرحلة التالية يتم التركيز على الإنتاج الصناعي وتصدير المنتجات الصناعية كما هو الحال في غالبية اقتصاديات الدول الناشئة.

ثم تأتي المرحلة الثالثة التي يتطور فيها الاقتصاد بحيث يسيطر قطاع الخدمات على النشاط الاقتصادي وسوق العمل كما هو الحال في الدول الصناعية المتقدمة.

وأوضح الدكتور البادي أن مساهمة قطاع الخدمات بالناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية كان نحو 40% خلال عام 2008م بينما يلعب قطاع الخدمات دوراً رائداً في اقتصاديات الدول المتقدمة بحيث تصل مساهمته في النشاط الاقتصادي إلى نحو 85%، ويبلغ معدل القطاع 50% في الدول النامية بشكل عام.

وأضاف الدكتور البادي أن اللقاء سوف يتضمن خمسة محاور حيث يتناول المحور الأول الخدمات المصرفية والتمويل والتأمين، ويناقش المحور الثاني خدمات الاتصالات وتقنية المعلومات بينما يدور المحور الثالث حول الخدمات السياحية والفنادق في حين يأتي المحور الرابع عن القطاع الصحي والخدمات الاجتماعية ويتحدث المحور الخامس عن قطاع النقل والخدمات الأخرى.

الجدير بالذكر أن آخر موعد لتقديم ملخصات البحوث وأوراق العمل المقترحة هو نهاية ديسمبر المقبل فيما يأتي آخر موعد لتقديمها في صورتها النهائية في بداية مارس 2010م.