خالف الطقس في سيدني التوقعات وتوقفت الأمطار عن الهطول خلال أول تدريب للمنتخب البحريني الذي يستعد لمواجهة نيوزيلندا في ولنجتون في إياب ملحق فاصل من أجل التأهل لنهائيات كأس العالم 2010 لكرة القدم.
ونقلت صحف بحرينية عن مصادر في معسكر المنتخب البحريني في أستراليا قولها إن المنتخب الذي تدرب لمدة 45 دقيقة بعد وصوله إلى سيدني أمس الأول الاثنين لم يجد ما كان يبحث عنه من أجواء مشابهة للطقس المتوقع في ولنجتون حيث ستقام المباراة ضد نيوزيلندا يوم السبت المقبل.
وتلتقي نيوزيلندا بطلة الأوقيانوس والبحرين في مباراة الإياب من مواجهتهما الفاصلة في الجولة الأخيرة من التصفيات من أجل حجز بطاقة في النهائيات المقررة بجنوب أفريقيا العام المقبل. ويبحث المنتخب البحريني عن التأقلم مع الأجواء المتوقعة في نيوزيلندا قبل السفر إلى هناك غدا الخميس. ونقلت وسائل إعلام أسترالية عن الشيخ فواز بن محمد آل خليفة -رئيس المؤسسة العامة للشباب والرياضة بالبحرين- قوله: إن جماهير بحرينية ستصل إلى ولنجتون خلال الأيام المقبلة لحضور المباراة ومساندة المنتخب الوطني الذي يسعى للتأهل لنهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخه.
وكان وفد منتخب البحرين لكرة القدم قد وصل إلى مدينة سيدني الأسترالية لإقامة معسكر تدريبي إعدادي يسبق المواجهة المرتقبة يوم السبت المقبل مع منتخب نيوزيلندا في إياب الملحق الفاصل (آسيا أوقيانيا) في العاصمة ويلينغتون والمؤهل إلى نهائيات كأس العالم المقررة في جنوب أفريقيا عام 2010م وكانت البعثة غادرت البحرين الأحد متجهة إلى العاصمة الماليزية كوالالمبور في محطة ترانزيت والتزود بالوقود قبل الوصول إلى سيدني بعد رحلة استغرقت نحو 17 ساعة. وسيقيم المنتخب البحريني معسكرا تدريبيا بقيادة التشيكي ميلان ماتشالا يستمر ثلاثة أيام فقط قبل التوجه إلى ويلينغتون يوم غد الخميس، ويأتي المعسكر في سيدني لإعداد وتهيئة اللاعبين لأجواء نيوزيلندا والتأقلم على حالة الطقس التي قد تكون شبه باردة مع توقعات هطول الأمطار يوم المباراة. وكانت البحرين التقت نيوزيلندا ذهابا على إستاد البحرين الوطني بالرفاع وتعادلا بدون أهداف، وتحتاج البحرين إلى الفوز أو التعادل الإيجابي لتحقيق حلمها وبلوغ نهائيات كأس العالم للمرة الأولى في تاريخها. وهي المرة الثانية التي تصل فيها البحرين إلى الملحق الفاصل الأخير من التصفيات التأهيلية، وكانت قاب قوسين أو أدنى من بلوغ مونديال ألمانيا عام 2006 لتحقق إنجازا تاريخيا، ولكنها خسرت على أرضها من منتخب ترينيداد وتوباغو بهدف دون رد، وكانت قد تعادلت في الذهاب 1 - 1 في بورت أوف سباين.
واعتمد ماتشالا القائمة النهائية وهي مكونة من ثلاثة حراس هم محمد السيد جعفر وعباس أحمد وعبدالله الكعبي، إلى جانب حسين بابا ومحمد السيد عدنان ومحمد حسين وإبراهيم المشخص ومحمد حبيل وعبدالله عمر وفوزي عايش وسلمان عيسى ومحمود عبدالرحمن ومحمد سالمين ومحمود جلال الوداعي وحسين سلمان وجيسي جون وعبدالله فتاي وعبدالوهاب علي وأحمد حسان وإسماعيل عبداللطيف وحسين علي.