Al Jazirah NewsPaper Wednesday  11/11/2009 G Issue 13558
الاربعاء 23 ذو القعدة 1430   العدد  13558
برئاسة الأمير عبد العزيز بن ماجد
لجنة الحج تهنئ القيادة على دحر قواتنا للمعتدين

 

المدينة المنورة - مروان قصاص

رفع صاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن ماجد بن عبد العزيز - أمير منطقة المدينة المنورة، رئيس لجنة الحج بالمنطقة -، باسمه ونيابة عن أعضاء لجنة الحج التهنئة لمقام خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني حفظهم الله على ما تحقق لقواتنا المسلحة وقوات الأمن البواسل، بعد توفيق الله عز وجل، من دحر للمعتدين والحفاظ على سلامة وأمن المواطنين وتطهير حدودنا من عبث العابثين.

جاء ذلك في مستهل ترؤس سموه اجتماع لجنة الحج أمس الأول، وهو الاجتماع المخصص لاستعراض المؤشرات والإحصائيات والجهود المقدمة لضيوف الرحمن زوار المسجد النبوي والموضوعات ذات الصلة، وذلك بمركز خدمات الحجاج والزوار بطريق العيون.

ونوّه سموه، من جانب آخر، بما أشار إليه مجلس الوزراء مؤخراً من حرص القيادة الرشيدة بعدم السماح لأي جهة بتعكير صفو الحج والعبث بأمن الحجيج ومحاولة شق الصف الإسلامي، ومناشدة المجلس لضيوف الرحمن بالبعد عن كل ما يعكر صفو الحج وأن عليهم الاستفادة من وجودهم بالأراضي المقدسة في التقرب إلى الله تعالى والالتزام بمقاصد الحج الشرعية.

إثر ذلك أكد سموه على أنّ توافد الحجاج للمدينة، يحتم على كافة الجهات المعنية شحذ الطاقات والإمكانات التي وفرتها حكومة المملكة بما يوفر جو الطمأنينة والسكينة لضيوف الرحمن خلال فترة زيارتهم للمدينة، كما رفع سموه دعاءه للمولى عز وجل أن يحفظ على هذه البلاد أمنها واستقرارها ويرد كيد الأعداء في نحورهم.

وعلى جانب ذي صلة استقبل سموه بمركز خدمات الحجاج قائد قوة الواجب المشاركة في موسم حج هذا العام التابعة لقوات الأمن الخاصة العميد الركن عائض المطيري وعدداً من ضباط القوة، وقد رحب سموه بهم كما شكرهم على جهودهم وخاصة في موسم حج هذا العام لخدمة ضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي الشريف، مشيراً إلى أن الإنجازات التي تحققت في مختلف المجالات كانت بتوفيق الله عز وجل أولاً ثم بجهود ولاة الأمر - حفظهم الله - ولاستتباب الأمن والاستقرار في هذه البلاد المباركة.

من جانبه عبر قائد قوة الواجب عن شكره وتقديره لسمو أمير المنطقة على استقباله، مؤكداً عزمه وضباط وأفراد قوة الواجب على بذل المزيد من الجهود لخدمة الدين ثم المليك والوطن.




 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد