لاحظت كلما ناقشت فكرة في مجال التربية غدت بمناقشة المتلقين الأعزاء قضية، ولم تقتصر عند ملاحظة فرد أو آخر.. بل تنسرب في نسيج المجتمع وتعلو الأصوات الصامتة أو المبحوحة أو التي ضاعت في الزحام لتتمسك بخيط أمل أن نعود فنناقشها هنا..
آخرها موضوعات ثلاثة، تقارب المساجد بين البيوت، وتنوّع الأوبئة المنبثقة عن وباء الخنازير، وأخيراً عدم إتاحة الصلاحيات للمعلمات لمواجهة المواقف وإن استحقت أن يتخذن عقوبة يرين أهميتها..
كل هذه الموضوعات أخذت حيزاً في صندوقي، وأذني، ووسائلي الأخرى.. هنا سأناقشها بحروف من تفاعل وكتب، وتفاعل فنطق، وتفاعل فبسط..
وقبل أن أفعل أتساءل: إلى أين تذهب سطورنا بما في صدورنا..؟
من يقرأ فيعمل..؟ ومن لا يقرأ فيفقد..؟
وتبقى الدائرة أبداً تدور، تئن من ثقل الحمولة ودفع الدواليب.. ونثار الطحين في الهواء.. فشتات تعبها..
ما لم يتحقق في كل مجال وجود متابعة يقظة، وموقف تفاعلي أخّاذ.
سنعود..