القدس - رام الله - بلال أبودقة
نقلت صحيفة هآرتس العبرية عن مسؤولين كبار في القيادة الفلسطينية تحذيرهم من أن انسحاب الرئيس محمود عباس من الحياة السياسية سيشكّل الخطوة الأولى على طريق حل السلطة الفلسطينية، مؤكدين أن سلام فياض وكامل وزراء الحكومة الفلسطينية سيتبعون أثر الرئيس فور إعلانه الاستقالة ويقدمون استقالاتهم.
وأضافت هآرتس أن حل السلطة سيؤدي إلى وقف التمويل الأمريكي والأوروبي والدولي المسئول عن رواتب آلاف الموظفين والمعلمين وعمال القطاع الصحي وانهيار الأجهزة الأمنية الفلسطينية التي جرى تدريبها وتمويلها أمريكياً.
ما يعني وفقاً للمسؤولين الذين امتنعت هآرتس عن ذكر أسمائهم إلى تحويل كامل المسؤولية عن سلامة وأمن الفلسطينيين إلى إسرائيل بوصفها الدولة المحتلة.
في غضون ذلك، أكد الرئيس عباس الاثنين خلال لقاء جمعه برجال الأعمال الفلسطينيين، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله أن الاتفاق مع إسرائيل كان قريباً جداً، إلى أن جاءت الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو وقالت يجب أن نبدأ من الصفر.
وأضاف أبو مازن وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرسمية (وفا): إن الاستيطان يجب أن يتوقف لنتمكن من الرجوع للمفاوضات، وعندما نصل إلى قضية الحدود نقول هذا لكم ولنا هذا، ونعيش في دولتين مستقلتين بأمن واستقرار, وإنهاء الاحتلال الذي وقع عام 1967م.