بغداد - وكالات - لندن طلال - الحربي
حذّرت منظمة هيومان رايتس ووتش أمس من أن التوترات الكردية العربية في العراق في محافظة نينوى المتنازع عليها قد تخلق كارثة بالنسبة لحقوق الأقليات التي تعرضت لهجمات متصاعدة منذ الغزو الأمريكي للعراق عام 2003م.وتتنازع حكومة بغداد التي يقودها العرب مع الأكراد الذين يسيطرون على المنطقة الشمالية المتمتعة بما يشبه الاستقلال حول قضايا منها الثروة والسلطة في الوقت الذي يحاول فيه العراق حسم قضايا دستورية شائكة بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين.ونقلت هيومان رايتس ووتش عن عراقي مسيحي أشوري قوله: في الماضي كنا نفهم أن هناك حكومة مستبدة ومن ثم تحدث الانتهاكات. لكن الآن من المفترض أن نكون أحرارا وديمقراطيين. لكن هذه الديمقراطية تقتلنا.من جهة أخرى ذكرت نائبة عراقية أن بغداد ستستضيف الشهر المقبل مؤتمرا موسعا لحوار الأديان بمشاركة أكثر من 200 شخصية عراقية وأجنبية.
وقالت النائبة هناء تركي الطائي نائب رئيس لجنة الأوقاف في مجلس النواب العراقي، في تصريح لصحيفة (الصباح) العراقية الصادرة أمس، إن الاستعدادات شارفت على نهايتها لعقد المؤتمر الذي ستشارك فيه أكثر من 200 شخصية دينية.
وأضافت أن هذا المؤتمر المقرر عقده في 19 من الشهر المقبل ديسمبر سيركز على تأسيس هيئة أو مركز وطني يرتبط بالحكومة ويختص بحوار الأديان ويضم رجال دين من مختلف المكونات والأديان بهدف تقريب وجهات النظر واعتماد الحوار حلا للخلافات. وعلى صعيد آخر افتتحت وزارة الخارجية العراقية قنصليتها الجديدة في مانشستر، حيث افتتحتها معاون وزير الخارجية العراقي السيد محمد الحاج حمود، وحضر الافتتاح عمدة مدينة مانشستر، أليسون فيرث وهذه أول قنصلية عراقية في المملكة المتحدة مقرها خارج مدينة لندن وقال مسؤول من وزارة الخارجية البريطانية حضر حفل الافتتاح: إن افتتاح هذه القنصلية يعكس ليس فقط العلاقات التاريخية التي تربط العراق بمانشستر، بل كذلك قوة العلاقات الأوسع بين العراق والمملكة المتحدة حاليا.