Al Jazirah NewsPaper Tuesday  10/11/2009 G Issue 13557
الثلاثاء 22 ذو القعدة 1430   العدد  13557

شاعر المليون زياد بن حجاب بين السماء والأرض يعلنها
لا أجيد اللعب.. وجسمي كله

 

شاعر المليون في نسخته الأخيرة نجم استثنائي كبير بعد أن حصل على الضوء والنجومية آثر الابتعاد نهائيا عنه، بحثنا عنه كثيرا واستطعنا أخيرا ان نجده فكان عندها هذا اللقاء الذي اتسم بالعفوية وأيضاً الاشادة بمدارات :

* أبو طارق أين أنت؟

- موجود بين السماء والأرض!

* هل هذا هرب؟

- الهرب هنا يحتمل وجهين، ان كنت تقصد انني اهرب من سؤالك فالإجابة (لا) (لأنني بالفعل) بين السماء والأرض مشغول بدورة طيران شراعي منذ مدة واغلب وقتي أطير في رحلات تدريبية.

وان كنت تقصد ان وجودي بين السماء والأرض هرب عن بعض (أهل الأرض) فقد يكون ذلك صحيحاً!!

* كنت صاحب مفاجآت شعرية فهل هناك مفاجآت في الطيران؟

- الطيران هو عالم المفاجآت الحقيقي!! وأنا أعشق المغامرة ولا ابالغ ان قلت انه لا يخلو يوم تدريبي من مفاجآت ومواقف أحيانا مضحكة وأحياناً متعبة. وانا اهاتفك الآن ليس في جسمي موضع شبر إلا وفيه رضّ من سقوط أو خدش من احتكاك بالأرض!

* كنت صاحب سبق في اعلانك السريع عن تنازلك عن اللقب وعدم دخولك في المنافسة عليه؟

- أنا صرحت بعد الفوز بالبيرق بأنني سأفتح المجال لاخواني الشعراء ولن أزاحمهم عليه، وذلك اسوة بأخوي الشاعرين محمد بن فطيس وخليل الشبرمي.

* لماذا لم تلعب على وتر الإعلام لتقول تارة تنازلت، وتارة لا سأنافس؟

- أنا لا أجيد هذه اللعبة، بل لا أجيد اللعب أصلا وإنما اتقن الجد والثبات على الكلمة لأنني صاحب مبدأ، أما مسألة تنازلي عن البيرق من عدمها فهي ليست لعبة، وإنما موقف قد يتغيّر بتغيّر الظروف!

* كلمة أخيرة؟

- أشكرك يا أخ زبن واشكر مدارات شعبية على توهجها في الفترة الأخيرة حيث شدتنا لها مؤخرا واشكر جمهوري الحبيب واحب ان أوضح لهم بأنهم سوف يرون جديدي وأخباري في مدارات شعبية مستمرة بهذا التألق مع كل الحب لهم. واليوم أهدي لهم آخر ما كتبت وهو بخصوص موضوعنا الطيران.

تكفون يا أهل المدرسة علموني

وشلون اخاويكم وأنا مالي جناح

من نقلة يديني توذت متوني

وكم واحد عنز على يدينه وطاح

انا دخيل وجيهكم طيروني

خلوني ارقى للسماء فوق وارتاح

تعبت اجامل عالم ما يبوني

واطرد سراب كل ما جيت له راح

ابرتفع للغيم وافتح عيوني

وانسى الهموم اللي على صدري وشاح


 
 

صفحة الجزيرة الرئيسية

الصفحة الرئيسية

رأي الجزيرة

صفحات العدد