للقياس بين توقفات الدوري السعودي بشكلها الحالي وجدولة رحالات السعودية الدولية منها والإقليمية والمحلية وجه شبه،.. وظاهر ذلكم القياس لا يختلف عن باطنه، ألا لاقتراب (الاجتهاد) دون نيل أحد (الأجرين) عملاً بمبدأ الثواب بأجرين (للصواب) واجر واحد (للخطأ) مع الاجتهاد. فالركون إلى (جدولة) تتبع روزنامة (محلية) لا يحتج علينا فيها أحد أي نفصلها (بكيفنا)، إذا يمكن اعتبار تلك (الجدولة) شأنا داخلياً لا ًيقبل التدخل فيه من أي طرف خارجي..!!
* إلا أن ذلكم القياس وتلكم المفارقة لا المقارنة, أضحت من الُمسلمات بعد ترقيتها من درجة (القياس) إلى درجة (الفرض) غير القابل للطرق أو التعديل.. ففي الطرف الثاني من جهة المقارنة تبرز (جدولة) الخطوط الناقلة السعودية بأسطولها (المهيب) كنقطة (ضعف) تعصف كثيرا بمواعيد الإقلاع والوصول محلياَ, وان كان الحال كذلك في الرحلات الدولية والإقليمية، فالحال شديد (التعذر) للحل و(الحلحلة) في محاولة انتظام جدولة الرحلات الداخلية، طالما أن العذر (جاهز) على الدوام ويكمن في الحرص على سلامة المسافرين.. وان كانت تلك السلامة في الغالب الأعم لا نتفقد (أنظمتها) إلا قبيل الإقلاع بلحظات..!!
* وفي الجانب الأول من معادلة (القياس) المرقاة (ضمناً) إلى درجة (الفرض) من بوابة (اللي عاجبه)، تبرز معضلة (التوقف) للدوري وكأنما حلت على كرتنا ك(لعنة) لا يمكن التخلص مطلقاً من (أثارها السلبية).. فتبرز دوماً وتكبر وتتكرر والعذر أيضاً (جاهز) ومكمنه في الحرص (الزائد) على سلامة (الكرة السعودية) وتحديدا في جانب استعداد منتخب أول ليس له من الاستحقاقات الدولية حالياً قبل عام ونيف من الآن..!!
* لاخوننا مسيروا جدولة رحلات (الناقل) الوطني الأكبر (السعودية).. وإخوتنا (مشرعوا) لجان المسابقات والمنتخبات ومعهم الأمانة العامة بالاتحاد السعودي لكرة القدم، أقدم حلا (مشتركاً) سيقبل بتبعاته (المسافرون) إلى ارض الله الواسعة و(جماهير) الكرة الذواقة في كل مكان.. حلاً يختصر مضمونة عنوان هذا المقال.. يلاش انتظار.. خلوها ترانزيت..!!
* فمن جانب المسافرين (المضطرين) لمقعد (مضمون) في جانب (الناقل الرسمي) سيرضيهم (الترانزيت) متعدد المحطات على أن يفقدوا (ضمان) سفرهم بالمطلق في الوقت المحدد.. فيما سيرضى أيضاً (الجمهور) المغلوب على أمره بكثرة الاستدعاءات (لأبرز النجوم) في الأندية للانضمام لقائمة (الأخضر) مع استمرار ركض (الدوري الزين) دون اللجوء لأسوء الحلول بالتوقف (الكامل) حين تكون مجموع أيام الفيفا في كل (بلاد الله) بحدها الأقصى (15) يوماً فيما (تمطط) وبقدرة قادر لدينا إلى (30) يوما تمضي في شكل (بريكات) إجبارية للدوري لا (بركة) فيها والمحصلة.. مباراة دولية
ودية.. ومع من.. بيلاروسيا..!
* إن مشكلتنا - برائي - دوماً لا تفق عند حد صم (الأذان) للحول التي يقدمها (بالمجان) من اكتوى بنار تكرار ذات (التجارب الفاشلة) في ذات المسارين ل(الخطوط السعودية ودورينا الزين)، بل أن المشكلة تكمن في حقيقتها لجانب إننا لا نستفيد من الدروس رغم (مجانيتها) كما أسلفت، بل وأزيد ومرارتها أيضا.. والغلبان ولن أؤكد - أيضا - أنه الخاسر الأكبر من تلكم اللامبالاة في (الاستجابة) للمطالب (الممكنة) هو في النهاية (مواطن) مسافر لا يملك (واسطة) كان أم مشجع لا يستطيع إيصال صوته امتعاضاً لإرهاصات (التوقف) إلا رمياً بالقوارير الفارغة على قارعة ملاعبنا الخالية...!!
لا يعجبهم العجب ولا صيام رجب..!!
* على غرار قصة (الثعلب والطاقية)، يبرز رفض شلة (النجباء دون غيرهم).. بتقديم (لاءات رافضة) لكل خطوة (تطوير) كانوا المنادين - حد الصفاقة - بها إلى وقت قريب, ولكن وعد الله - جل في علاه - أن يكشف نواياهم الحقيقة على رؤوس الأشهاد.. فقد جعلتهم بل أقول (صفعتهم) سرعة (الإنجاز) ودقة العمل، حين قدم سمو نائب الرئيس العام عملا تطويرياً متكاملا عبر أسماء منتقاة ومختارة بعناية فائقة لعمل تطويري حقيقي زاده جمالا وحضورا ورقيا سده المنيع نواف الشباب والرياضة (بجدار ناري) يصعب معه اختراق (فيروسات) الجهلة لمنظومة الفريق (العلمي العملي الخبراتي الأجنبي الوطني) المشترك..!!
* لتبقى لاءات (المعارضة الرياضية في الخارج) برعاية (النجيب) خارج حسابات رجال (القول والفعل) العاملين بصمت وبجهد لا يخفى على ذو لب، ولتبقى لا أتهم وبالاً عليهم.. فتظهر مزيدا من كشف (جنح) التطرف الفكري (غير الرياضي).. بذا أقول ويقول معي كل منصف.. سر سلطان الرياضة ونحن معك.. سر والمجتمع الرياضي بأكمله أضحى يعي ويقدر عمل (المجد المجتهد) ويدرك أهداف وغايات من لا يعجبهم العجب ولا الصيام في رجب..!!
الاتي خسر اللقب.. وكسب العجب!
الهجمة الشرسة من قبل صحافة (طبلي) المتوارية تحت مصلحة الكيان الاتحادي، والمعلوم ولائها (للتدميريين) باتت مكشوفة بل مفضوحة، فالاتحاد الذي خسر اللقب، كسب احترام الجميع ونال العجب، بقيادة جراح القلوب الطيب خالد المرزوقي.
* المطبلون عبر الصفحات (البائتة) المبيتة لإظهار الأمر وكأنه (حدث جلل) نسوا أو تناسوا أن الكرة في الأصل (مكسب وخسارة) وأن الفريق الكوري (البطل) الحالي لا يمكن مقارنته بفريق (شركات السيارات) الذي قبل (خمسة) أهداف في مرماه أيام انتعاش مؤشرات (أسهم السيارات) في كوريا عام 2005م.
* للفريق الاتحادي البطل غير المتوج أقول (خيرها في غيرها) والاستحقاقات القادمة أكثر وأهميتها تكمن في تكاتف الاتحاديين (الاقحاح) الذين كسبوا (الاحترام) والتعاطف غير المسبوق بعد زوال مؤثرات (التدمير) وانكشاف أمر صحافة طبلي أمام الملأ..!!
في الصميم..!!
* لكل من تناول.. مقالي الأسبوع المنصرم (فكر بلا مال.. انتظروا الكارثة يا أهلي)
بالشكر والثناء أن مهاتفة أو بالرسائل أقول لا تشكروني على (واجب) قلم يحمل (مفردته) أمانة تبرأت منها الجبال.. بل انقدوني أن قدمت مصلحة أياً كانت فوق مصلحة (الكيان الأهلاوي الكبير).. ولأهلي في الأهلي.. أجزم حد اليقين, أن الجميع يعمل من أجل مصلحة الكيان, وكلا يعمل بدافع حرص واجتهاد، مذكراً إياهم بضرورة (إعادة ترتيب الأوراق) شاحذاً همم الثقات برفع شعار (لا للمكابرة) والاستمرار في الخطأ..!!
* السمسرة (معضلة) تنبش في جسد (الجثث الهامدة) لتقدم مدربين من نوعية بوكير وميلدنوف والفاروا.. لفريق لا يليق به إلا الكبار بل والكبار جدا في عالم التدريب.. لتعرفوا الخلل ابحثوا عن (السمسار) ومن المستفيد من (استقدام) أسماء تجلب الهم والغم لفرق عريقة ذات جماهيرية طاغية كقلعة الشموخ النادي الأهلي..!
* انضمام صوت عضو الشرف الأهلاوي الأستاذ فيصل العساف لركب المنادين بضرورة ترجل إدارة (العنقري) يؤكد أن (لا خصومة) في الأمر بقدر أن (الرحيل) بات مطلباً شرفياً وإعلامياً وجماهيريا يقدم مصلحة الكيان، لا يمكن صم الآذان معه.. مختتماً بأنه أن كان من خصوم... فعند الله وحده.. تجتمع الخصوم..!!
ضربة حرة..!!
إذا شعر المخطئ ببشاعة خطئه.. اقتنع بحاجته للنصيحة.. وسار قبوله أكثر.. وقناعته أكبر..!!