الدمام - سامي اليوسف :
ماذا يعني أن يفوز فريق كالشباب صاحب الجماهيرية التي لا تقارن بقطبي العاصمة السعودية الهلال والنصر بجائزة زين عن الجولة الثامنة لدوري المحترفين؟ ذلكم السؤال العريض الذي طرحته نتائج التصويت لجائزة زين عن الجولة الفائتة، لكن الإجابة المنطقية بل والواقعية لهذا السؤال المباشر لن تخرج عن احتمالين لا أتوقع لهما ثالثاً.
الأول: درجة الإقناع الفنية الكبيرة التي وصل إليها الفريق الشبابي مع مدربه باتشيكو ومعه مجموعة اللاعبين بقيادة الثلاثي الخطر طارق التايب وكماتشو وفلافيو من خلال رباعية ولا أروع في الشباك الاتفاقية جاءت بكل لون وشكل. هذه الدرجة من الإقناع إلى حد الإشباع الفني جعلت الجماهير تصوت بمختلف ميولها للشباب ليفوز بلقب الأفضل.
الثاني: أن شعبية وجماهيرية الشباب تسير بخطى ثابتة أكثر من أي وقت مضى بدليل أن الجماهير الشبابية باتت رقماً صعباً في مسائل التصويت على الجوائز فبالأمس يفوز (تايب.. العجايب) بجائزة الأفضل في إحدى المسابقات التي ترعاها جهة إعلامية، واليوم يفوز الشباب بجائزة الأفضل في مسابقتين قائمتين على مبدأ التصويت الشبابي. إذن الشباب قادم جماهيرياً وبقوة لسحب البساط ليكون في صدارة الأندية ذات الشعبية والجماهيرية في الدوري السعودي.
