الدمام - سامي اليوسف :
نصف مليون ريال وتشكيل مجلس شرفي مصغر من الشرفيين الشباب ذلك أبرز ما خرج به شرفيو الاتفاق في اجتماعهم الذي غاب عنه أربعة شرفيين بارزين هم: سمو الأمير فيصل بن فهد بن عبدالله وعبدالله فؤاد (حضر ابنه) وهلال الطويرقي والمعجل وحضره ما لا يزيد عن 17 شرفياً برئاسة عبدالرحمن الراشد.
من جانبه أشاد عبدالعزيز الدوسري رئيس نادي الاتفاق بالنتائج الأولية للاجتماع الشرفي رغم الغيابات وقال إن الهدف الأساسي قد تحقق بالتفاف رجالات الاتفاق ومبادرتهم بالاهتمام بشؤون ناديهم من خلال تقديم دعم مالي فوري وتشكيل لجان تنفيذية واستثمارية مهمة.
فيما ذكر عبدالرحمن الراشد رئيس هيئة أعضاء الشرف أن الشرفيين اللذين غابوا عن الحضور قد وجهت لهم الدعوات واعتذروا لارتباطاتهم لكنهم أعلنوا التزامهم بتأييد ودعم وتنفيذ ما يتفق عليه المجتمعون.
وأضاف الراشد بأن المجتمعين بادروا إلى تقديم دعم فوري - لم يكشف عن قيمته - ووعد الاتفاقيين برؤية هلال الطويرقي قريباً بينهم في النادي، وتحدث عن تسويق الاسم التجاري لنادي الاتفاق من خلال الاستفادة من اللوحات الإعلانية في ملعب النادي وملعب الأمير محمد بن فهد بالدمام الذي يشهد إقامة مباريات الفريق الأول لكرة القدم بالإضافة إلى فانيلات النادي وشعاره بعيدا عن تقديم الدعم المالي المباشر الذي وصفه بالطريقة التقليدية التي لا تتماشى مع مرحلة التخصيص المقبلة والتي ينبغي لها أن ترتكز على الاستثمار لتوفير عائدات وموارد مالية ثابتة قائمة على التسويق للمنتج الاتفاقي.
وكشف بهذا الصدد أن الاجتماع الشرفي خرج بتوصية تشكيل لجنة استثمارية لبحث سبل توفير مداخيل ثابتة لأصول النادي.
وأكد الراشد بأن أعضاء شرف نادي الاتفاق سوف يلتقون بلاعبي الفريق الأول لكرة القدم لتوصيل رسالة مهمة لهم بأنهم هم الأساس في انتشال الفريق من عثرته الحالية لكنه لم يحدد موعداً ثابتاً لهذا اللقاء.
من جانبها انقسمت الجماهير الاتفاقية في تفاعلها مع الاجتماع الشرفي مابين مؤيدة لنتائجه ومستبشرة بمستقبل اتفاقي أفضل، وبين فئة انتقدت ضعف التبرع المالي وإسطوانة تشكيل اللجان بعيدا عن توفير دعم حقيقي، وفئة ثالثة راحت تنتقد الشرفيين الغائبين عن الحضور.
