عنيزة - عطاالله الجروان :
أنفقت بلدية عنيزة أموالا كثيرة وبذلت جهودا متواصلة ومتميزة في إنشاء ساحات ترفيهية وسط العديد من الأحياء، وقامت بزراعتها بمسطحات خضراء أضافت مزيدا من الجمال للحي ومنحت قاطنيه فرصة الاستمتاع بأجواء جميلة بين النخيل والمساحات الخضراء، ولم تكتف البلدية بذلك بل وفرت مجموعة كبيرة من الألعاب الترفيهية الآمنة استفاد منها العشرات من أطفال الأحياء، ولكن ورغم تلك الجهود الكبيرة إلا أنها لم تسلم من أيدي العابثين التي بدأت في تخريب الألعاب حيث تم تكسيرها ورمي أجزاء منها في منظر شوه جمال الساحة.
عدسة (الجزيرة) رصدت واحدة من تلك العمليات في ساحة حي الجامعيين التي تمكن مجموعة من المخربين الوصول إلى تلك الألعاب وتخريبها، وقد اكد أحد التربويين أنه في مثل هذه الحالات يظهر دور الأسرة في التربية والتنشئة وتربية أبنائها على احترام الممتلكات العامة والمحافظة عليها، وكذلك يبرز دور المدرسة المكمل لدور الأسرة حيث أنهما يسيران في طريق واحد وهو تعزيز الانتماء الوطني لدى الأبناء وغرس حب الوطن في قلوبهم.