«الجزيرة» - الرياض
افتتح صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية أمس فعاليات (المؤتمر العالمي لطب وجراحة الأنف والحنجرة والرأس والعنق) تحت عنوان (سعياً نحو المعرفة)، الذي تنظمه الشؤون الصحية بالحرس الوطني بالتعاون مع جامعة الملك سعود ممثلة في قسم الأنف والأذن والحنجرة ويستمر ثلاثة أيام وذلك في فندق ماريوت بالرياض.
وبدأ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم، ثم ألقى رئيس قسم الأنف والأذن والحنجرة والرأس والعنق في مدينة الملك عبد العزيز الطبية رئيس المؤتمر الدكتور خالد بن عبد الرحمن المزروع كلمة بهذه المناسبة. بعدها ألقى وكيل جامعة الملك سعود للعلوم الصحية للدراسات والشؤون الأكاديمية الدكتور راشد بن سليمان الراشد كلمة أوضح فيها أن المؤتمر سيتناول أحدث مستجدات الساحة الطبية العالمية في مجال تشخيص وعلاج أمراض الأنف والأذن والحنجرة وجراحة الرأس والعنق والاضطرابات المتعلقة بالسمع والتخاطب.
عقب ذلك ألقى معالي المدير العام التنفيذي للشؤون الصحية للحرس الوطني رئيس جامعة الملك سعود للعلوم الصحية الدكتور بندر بن عبد المحسن القناوي كلمة أكد فيها أن الشؤون الصحية بالحرس الوطني تسهم في المسيرة الصحية ضمن منظومة القطاعات الصحية بمشروعاتها الطبية التي ستعود بالنفع - بإذن الله - على أداء الرعاية الطبية وتطويرها في هذا الوطن المعطاء.
ثم ألقى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز نائب رئيس الحرس الوطني للشؤون التنفيذية كلمة أعرب من خلالها عن ترحيبه بكل المشاركين، متمنيا لهم كل التوفيق خلال لقائهم العلمي وأن يتحقق أقصى درجات الفائدة من العلوم والخبرات المتقدمة في سبيل رفع كفاءاتهم العلمية والطبية والمهنية.
واختتم سموه كلمته مجددا شكره وترحيبه بجميع المشاركين في هذا الملتقى، متمنيا حضورهم الفاعل سعيا نحو تحقيق الفائدة المرجوة منه.
بعدها كرم سمو الأمير متعب بن عبد الله بن عبد العزيز المشاركين في المؤتمر، ثم قام سموه بافتتاح المعرض الطبي المصاحب للمؤتمر حيث تجول سموه في المعرض واستمع إلى شرح مفصل عن محتوياته من رئيس المؤتمر. وبين سمو الأمير متعب بن عبد الله في تصريح صحفي عقب افتتاحه للمعرض الطبي أن الحرس الوطني يتشرف دائماً بإقامة مثل هذه المؤتمرات الطبية التي تقدم الفائدة الكبيرة لجميع الأطباء والطبيبات السعوديين من خلال مشاركة العلماء والخبراء في مجال الطب من خارج المملكة وإتاحة الفرصة لتبادل الخبرات معهم، متمنيا سموه النجاح لهذا المؤتمر.
وحول نسبة الإنجاز الذي وصلت إليه جامعة الملك سعود في العلوم الصحية قال سموه: (لا شك نحن اليوم في مراحل متقدمة جدا واعتقد أن هذا هو الوقت الصحيح ولم يكن هناك أي تأخير حتى الآن).