سعدت كثيراً كغيري من أهالي منطقة القصيم بتكرم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز أمير منطقة القصيم - حفظه الله - بتخصيص مسابقة لحفظ القرآن الكريم لأبناء وبنات القصيم على حساب سموه الكريم، والتي تأتي تأكيداً على اهتمام سموه الكريم بالقرآن الكريم وتواصله المستمر مع حفظة كتاب الله من البنين والبنات وحرصه على تشجيعهم واهتمامه بهم وتحفيزهم بالجوائز المادية والعينية لحثهم على الإقبال على تلاوة القرآن الكريم وحفظه وتجويده، وهو امتداد لعناية القيادة في أعلى مستوياتها ابتداء من خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وزير الدفاع والطيران والمفتش العام الأمير سلطان بن عبدالعزيز وسمو النائب الثاني وزير الداخلية الأمير نايف بن عبدالعزيز - حفظهم الله - فلهم عناية فائقة بالقرآن تعلماً وتعليماً وعملاً وتحكيماً وطباعة ونشراً. ولا شك أن تكفل سموه الكريم بهذه المسابقة الهامة التي تكمن أهميتها من أهمية موضوعها وهو حفظ كتاب الله وضبطه وتجويده والعمل به يعد باباً عظيماً من أبواب الخير والنفع والدعوة إلى الله وإصلاح شباب الوطن وحفظ عقيدتهم ودينهم وإبعادهم عن مواطن الزيغ وأهل الضلال والانحراف والغلو والتفريط والإفراط وجعلهم يلتزمون المنهج الوسط الذي هو منهج هذه البلاد قيادة وشعباً.. لقد أدخل سمو الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز السرور على كل بيت في المنطقة بقيامه بهذا العمل الجليل النافع الشريف الذي يعد ميداناً للتسابق والتنافس في الخير..
نسأل الله أن يثيب سموه الكريم وأن يجعل ذلك صدقة جارية له ولوالديه وأن ينفع بهذه المسابقة إنه على كل شيء قدير.
وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
د. علي بن محمد العجلان
نائب رئيس جمعية تحفيظ القرآن الكريم بمنطقة القصيم
الأمين العام لمجلس الدعوة في وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد